لا أعرف البداية ولا النهاية
الحسين الهنائي
شعور يراودني كلما بدأت في التقدم لا أعلم أنني في بداية الطريق وستواجهني عقبات ومشقات، لا أعرف متى ستبدأ ومتى ستنتهي ؛ جانب مشرق من حياتي وجانب مظلم أستيقظ كل صباح على أمل يفوق تخيلاتي لا أثق بالأحلام فكل شخص يحلم “فاشل” فالذي يحلم لن يصل إلى حلمه، أما في الجانب الآخر شخص يحلم ويحقق الذي يتخيله هذا هو حال أغلبنا، أحلام كثيرة لكن سؤالا يطرح نفسه من الذي يحققها؟ لا شئ يتحقق من نفسه، “لكل مجتهد نصيب”… أتوق لمعرفة كل خطوة ما نتائجها أو عواقبها أو فرحها أو حزنها لا أعرف ما تخبئ لنا الأقدار أخطو كل خطوة بحذر…
تتقلب الصفحات، وتمشي الأيام لا أستعجل الوصول إلى هدفي فطعم الفوز جميل كل خطوة، وجهد وتعب يقابلها كم من الراحة والطمأنينة، لا أحد يصل إلى هدفه بسهولة، كل جانب من الحياة مهم، علينا التوازن في حياتنا من كل الجوانب فإذا قصرنا بجانب تدهورت الأمور وسقطت…
علينا الاستمتاع بكل لحظة في حياتنا أعلم أنّ هناك صعوبات ترمى من كل خطوة نتقدم بها، لكن علينا التعامل معها بكلّ بساطة مع الاستمتاع بها، طريقنا طويل كل بذرة نزرعها كل يوم سيأتي يوم حصادها، وهي ثمرة ولا تعلم كم ثمرة سنحصل عليها من كل تلك البذور…، أحلامنا تنفرد بتفاصيلها نمضي معها، يُطرحُ في أذهاننا ألف سؤال وتكمن إجابته كلٌ في وقته، لا عليك ستصل…
امهلْ نفسكَ بعضا من الوقت…
عاهدْ نفسكَ على هدفك…
كررْ حلمكَ إلى أن يكرره الواقع…
حددْ بنفسكَ بدايتك ونهايتك وفرحك وحلمك لا تجعل الزمن يحدد متى سوف تغلق، ومتى سوف تبدأ صفحات هدفك ومتى ستنهيها…