امتدادٌ تاريخي عريق وروابط أخوة ومحبة راسخة في العلاقات البحرينية العمانية
رئيس مجلس الشورى: المباحثات المثمرة بين جلالة الملك المعظم وجلالة سلطان عمان تجسد الرؤى الأخوية المشتركة وتعمّق مسارات النهضة للبلدين الشقيقين
البحرين : النبأ
أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أن المباحثات الثنائية المشتركة بين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم، حفظه الله ورعاه، وأخيه جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم سلطان عُمان، تجسّدُ الرؤى الأخوية المشتركة، والامتداد التاريخي العريق والروابط الراسخة في العلاقات البحرينية العمانية، معربًا عن الاعتزاز والفخر بما أكد عليه جلالة الملك المعظّم حفظه الله من حرص واهتمام كبيرين على تعميق العلاقات القائمة بين البلدين وشعبيهما الشقيقين، والدفع بمسارات ومجالات التنمية والتقدم للبلدين الشقيقين.
وأشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية التي جرى توقيعها بحضور جلالة الملك المعظم وجلالة سلطان عمان، تؤكد مضي البلدين الشقيقين في البناء على ما تحقق من إنجازات ونجاحات مشتركة على المستويات الاقتصادية، والسياسية، والاستثمارية، والتعليمية والصحية، وغيرها من المجالات التنموية التي تدعم المصالح الأخوية بين البلدين وشعبيهما العزيزين، وما يجمعهما من وشائج القربى والمودة على امتداد التاريخ.
وأشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى أن الزيارة المباركة لجلالة سلطان عُمان تعكس المستويات الرفيعة من العلاقات التي تزداد قوة وتلاحمًا وتعاضدًا بين البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكدًا أنَّ حكّام آل خليفة الكرام ووصولًا حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، حرصوا على تعزيز علاقات التعاون وتدعيم القواسم
2 / 2
المشتركة، واستثمار العلاقات الأخوية الراسخة في كل ما يعود بالنفع على البلدين وشعبيهما الشقيقين.
واعتبر معالي رئيس مجلس الشورى أنَّ هذه الزيارة الكريمة تعتبر تاريخية ونوعية، وتسهم في فتح آفاق أرحب في العلاقات التجارية المتجذرة، وتعزيز مسارات الاستثمار والعمل الثنائي المثمر بين البلدين.
وذكر معالي رئيس مجلس الشورى أن السلطة التشريعية حرصت على استثمار الدبلوماسية البرلمانية، وتعضيد العلاقات البرلمانية مع سلطنة عمان الشقيقة، والاستمرار في عقد اللقاءات الثنائية مع مجلسي الشورى والدولة في سلطنة عمان، والتأكيد على مبادئ التشاور والتنسيق البرلماني، وخصوصًا في المحافل البرلمانية، التي تتجلى فيها روح الأخوة والتعاون الكبير لدعم المصالح المشتركة.