خليفة بن سليمان المياحي
ها هم أصحاب الجلالة والسمو ملوك ورؤساء وأمراء الدول الخليجية والعربية يتوافدون على وطني الغالي -سلطنة عمان- في ضيافة مولاي صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه-.
حيث يصل غدا محفوفا بحفظ الله ورعايته إلى أرض سلطنة عمان العاهل الأردني صاحب الجلالة عبد الله بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وقبلها وليس ببعيد حل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ضيفا على مولانا صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وسبقتها زيارة مماثلة لصاحب السمو الملكي محمد بن سلمان آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية الشقية، ورئيس مجلس الوزراء.
ووفق ما يتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي فإن هناك أيضا زيارة مرتقبة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة.
هذه الزيارات المتواصلة إنما تدل على علو مكانة وطننا الغالي – سلطنة عمان- وعلى عمق العلاقة التي تربط أصحاب الجلالة والسمو والأمراء بمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وقد حرص جلالته على تواصل اللقاءات وتبادل الزيارات مع الأشقاء والأصدقاء ملوك ورؤساء وأمراء الدول، فذلك يعزز من العلاقات الوطيدة المميزة بين سلطنة عمان وبقية دول العالم، ويعكس كذلك مدى الود الأخوي والعلاقة المتينة التي تربط صاحب الجلالة بإخوانه.
وهذا يعد نهجا يؤطر العلاقات ويزيدها قوة ومتانة، وهي فرصة لتبادل الآراء التي تصب في مصلحة أبناء الوطن وبقية الشعوب، ولا شك أن كل لقاء سيثمر نتائج إيجابية ننظر لها بإيجابية واسعة في قابل الأيام، وأن علاقة سلطنة عمان بدول العالم علاقة مميزة ومتينة يسودها الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وكذلك بث روح الألفة وزيادة المحبة واستمرارها عبر الأجيال القادمة، وأن تأصيل عرى الصداقة وتوثيقها وتعميق العلاقة بين الدول يعود بنفعها في أنها ستتواصل ليستفيد منها الجيل الحالي والأجيال القادمة. فأصحاب الجلالة والسمو يرسمون المستقبل الواعد لحياة كربمة زاخرة بكل معاني الراحة والسعادة للشعوب، فتحية صادقة لكل من يشرفنا بزيارة وطني الغالي – سلطنة عمان – وتحية إجلال وإكبار للضيف الكبير صاحب الجلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وأهلا بكل من يقدم إلى هذا الوطن في ضيافة مولاي صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله.
