شمال الباطنة تحتفل باليوم العالمي لحماية طبقة الاوزون ٢٠٢٢
بمشاركة 150طالب وطالبة من مدارس ولاية صحار
صحار : سعيد الهنداسي
نظمت إدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة وبالتعاون مع قسم الإرشاد والتوعية الطلابية بدائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي التابع للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، عدداً من العروض البيئية والمحاضرات التوعوية لبعض المدارس بولاية صحار، احتفالاً باليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون 2022، والذي يصادف ال16 من سبتمبر من كل عام، وتأتي احتفالية هذا العام تحت شعار (تعاون عالمي لحماية الحياة على الارض)، وهي الذكرى ال 35 لتوقيع بروتوكول مونتريال، الذي وضع حدا لأشد التهديدات التي تواجه البشرية على الإطلاق وهو استنفاد طبقة الأوزون.
وفي هذا الصدد نفذت صفية بنت موسى الزدجالية من إدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة برنامجاً بيئياً توعوياً شمل كل من طلاب الحلقة الأولى وطالبات الحلقة الثالثة من مدرستي العصماء بنت الحارث وحواء بنت يزيد ، اشتمل العرض المرئي الذي تم تقديمه على عدة محاور منها التعريف بغاز الأوزون ، وأهمية طبقة الأوزون وأين توجد هذه الطبقة، وكم تبعد عن كوكب الأرض، بالإضافة إلى عرض بالصور لأهم المواد والأجهزه التي تستنفذ هذه الطبقة، وتأثير تآكل هذه الطبقة على الكائنات الحية، كما تم التطرق للمبادرات العالمية والوطنية لحماية طبقة الأوزون، وجهود السلطنة في هذا المجال، في نهاية اللقاء تم مناقشة دور طلاب المدارس في حماية طبقة الأوزون وحماية كوكب الأرض.
بالإضافة للعرض الذي تم تقديمه لطلاب الحلقة الأولى من مدرستي الحكمة والهمبار بولاية صحار، فقد تم تعريفهم بالرسومات على أهم المعلومات عن طبقة الأوزون، بما يناسب فئتهم العمرية، وتوزيع رسومات متنوعة المحتوى عن الأوزون مرفقة بمعلومة بيئية عن كل صورة، على أن يتم بعدها اختيار أجمل تلوين وتعليقها على أحد جدران المدرسة، مشيرين بذلك إلى مشاركة المدرسة في تفعيل الاحتفال باليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون 2022 بالتعاون مع إدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة.
الجدير بالذكر أن سلطنة عمان انضمت إلى كل من اتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون، وبروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون وتعديله في كل من لندن وكوبنهاجن، وذلك بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم (73/98)، كما صادقت في عام 2004م على تعديلي البروتوكول المذكور في كل من مونتريال وبكين، بموجب المرسوم السلطاني رقم (106/ 2004)، مؤكدة بذلك اهتمامها ودعمها المستمر لجهود المجتمع الدولي في مواجهة التحديات البيئية؛ حيث يحدد بروتوكول مونتريال الإجراءات والخطط الواجب اتباعها على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي؛ للتخلص تدريجيا من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، كما يدعو إلى تكريس الجهود لتنفيذ أنشطة تتـفـق مع أهداف البروتوكول وتعديلاته. وقد صنفت السلطنة بعد انضمامها ضمن دول المادة الخامسة من البروتوكول المتعلقة بالدول التي يقل فيها استهلاك الفرد من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون عن 3. 0 كجم للفرد الواحد.