البرنامج الصيفي لطلبة المدارس ٢٠٢٢ (صيفي عودة وإبداع) بمحافظة البريمي
البريمي-النبأ
قبيل انطلاقه في السابع عشر من الشهر الحالي البرنامج الصيفي لطلبة المدارس ٢٠٢٢ (صيفي عودة وإبداع) بمحافظة البريمي يشهد اقبالا ملحوظا من الطلبة والطالبات وحرصا على قضاء أيام الاجازة الصيفية في المفيد الماتع وفي إطار تعزيز الدور التربَوي والتعليمي لوزارة التربية والتعليم وبهدف غرس القيم والمفاهيم الإيجابية التي تشكل ارثا اجتماعيا كالانتماء والولاء والاعتزاز بالوطن.
وقال خالد الفارسي أخصائي دراسات ومتابعة أول ورئيس اللجنة المحلية للبرنامج الصيفي بأن البرنامج يهدف إلى تعزيز قيم الهوية الوطنية والولاء والانتماء للوطن والسـلطان، وتعريف الطلبة بالمؤسـسـات والمرافق والوجهات السياحية، وتنمية روح المحافظة على مكتسبات الوطن المختلفة، وتوجيه الانفعالات السلوكية لدى الطلبة وطاقاتهم الفكرية والحركية الوجهة السليمة والإيجابية كما يساهم في صقل السمات الشخصية وغرس القيم الأخلاقية والاجتماعية وتعزيز الهوية الوطنية، ويوجد فرص أكبر لاكتشاف المواهب لدى الطلبة وصقلها وتدعيم خبراتهم وتنمية مهاراتهم في الأنشطة والمجالات المختلفة.
ومن جانب اخر قالت منى بنت سالم الوحشية معلمة ورئيسة مركز مدرسة امنة بنت الامام جابر للبنات (10-12) بأن البرنامج الصيفي لهذا العام والذي يستهدف طلبة المدارس للصفوف من السادس وحتى العاشر ويستمر أسبوعين يأتي لرعاية الطلبة واحتوائهم والاهتمام بهم وبأفكارهم وتطلعاتهم، وتعزيز روح التعاون والعمل الجماعي والثقة بالنفس وتقدير الذات ويساعدهم في استثمار أوقات الفراغ بما يعود بالنفع كما يؤكد بدوره على توحيد الجهود بين جميع المؤسسات المختلفة وتسخير المقدرات خدمة للطالب والمعلم، وتدريب الطلبة على تحمل المسئولية والمشاركة المجتمعية، ويخدم البيئة المحيطة، ويفعل دور المؤسسة التربوية كمركز إشعاع في المجتمع، ويمنح الطلبة فرصة التعرف على الأماكن السياحية في المحافظات والولايات المختلفة وتعزيز قيم السياحة الداخلية واستثمار المعالم وأماكن الجذب.
وأضاف الفارسي حول الأنشطة والمجالات التي سيشملها البرنامج وهي برامج تثقيفية وطنية وقيمية وبرنامج ولايتي إرث وتاريخ ومعاصرة وبرنامج تطوعي تنمية لمجتمعي وورش تدريبية ورحلات سياحيه وبرامج الثورة الصناعية الرابعة والتقنية الحديثة وبرنامج رياضتي صحتي ومهارات الفنون التشكيلية والفنون الموسيقية وبرامج اعلامية ومسرحيه وثقافية.