هبطة العيد في ولاية الخابورة فرحة لدى الجميع تسبق فرحة العيد
الخابورة – مازن السعيدي
أنطلقت في ولاية الخابورة هبطة العيد وهي أيام للتسوق قبل حلول العيد ويباع فيها مختلف احتياجات العيد من الملابس ولعب الأطفال والحلوى العمانية وبيع الأبقار والأغنام.
ويعتبر التسوق في الهبطة تقليداً عمانياً قديماً يحرص عليه الأهالي قبل حلول العيد لشراء الأغنام والأبقار والجمال التي يجلبها مسوقوها من داخل البلاد وخارجها ويزداد الطلب في الهبطات على السلالات المحلية من هذه المواشي.
وأن التسوق في هبطة العيد كشراء الأغنام والأبقار رغم توفرها في أماكن أخرى لحظة لها خصوصيتها لدى العمانيين إذ ينتظرونها من وقت طويل كونه مظهراً من مظاهر الاحتفال بالعيد بالإضافة أن الهبطة توفر خيارات أوسع من بهائم الذبيح بالقدر الذي يمكن أن يسهم في تخفيض الأسعار في حال وفرة المعروض وتعدد الخيارات المحلية والمستوردة.
كما أن الهبطة إلى جانب توفيرها للأغنام والأبقار توفر أيضاً متطلبات واحتياجات الشواء العماني مثل أوراق الموز الناشف والحطب الذي يستخدم وقوداً للشواء والخصفة وهي كيس مصنوع من السعف يوضع فيه الشواء داخل حفرة النار وكذلك البهارات التي تعرف محلياً بخلطة التبزيرة.
يشار إلى أن الأطفال بدورهم يحرصون على التحول إلى أسواق الهبطة التي تباع فيها أيضاً الألعاب بمختلف تشكيلاتها للجنسين فضلاً عن أن شراء الاحتياجات من سوق الهبطة يعتبر مناسبة احتفالية مفرحة لدى الجميع.