2014
Adsense
مقالات صحفية

سلطنة عُمان، في عيون أبنائها

حمود الحارثي

سلطنة عُمان ستبقى عظيمة، طاهرة، نقية، عقيدة آمنّا بها تحت راية العدل الهيثمية.

نعم هي كذلك بأبنائها الكرام الأوفياء، ترابها مقدّس مُصان تحت قيادة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – وبجنودها المخلصين في كلّ الميادين.
هي أمّةٌ بايعت سلطانها على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره، فكانوا له السند المتين والناصح الأمين معتصمين دائماً وأبداً تحت قيادته بوحدة الصفّ والكلمة والهدف والمصير، فكانت الغاية عظيمة تجلّت في نبل مكاسبها.
فعُمان ستظل عصيةً تتكسر على شواطئها المِحن، عُمان سيحتار فيها التاريخ ماذا سيكتب على صفحاته عن بطولاتها في الحرب والسلم. مجدها قديم وحاضرها تليد ومستقبلها مشرق سعيد.

عُمان هي واحة السلام والحبّ، هكذا عرفها أبناء الخليج و هكذا أجمع العالم على حبها.
عُمان ستظل أبيةً، عزيزةً، كريمةً بأبنائها الأوفياء، من مسندم الآمنة مروراً بصحار العزيزة إلى مسقط العامرة، وصولاً لنزوى بيضة الإسلام، عبوراً بالصواري إلى صور العفية، وقوفاً بمصيرة الشامخية، مسيراً إلى ظفار الأصالة، اكتمالاً عند مثلث حبروت على شرفة اليمن السعيد.

هذه هي عُمان في قلوب أبنائها وفي صفحات الأمم.

ويسألونني عن عُمان فأجيب:
هي نهضةٌ متجددةٌ، وعهدٌ سعيدٌ.
هي دولةٌ راسخةٌ، وشعبٌ قويٌ.
سلطانها حكيمٌ، وحارسٌ أمينٌ.
نهجها قويمٌ نحو قمم المجد برفقة أبناء شعبه؛ فحمل الأمانة وأدّى الرسالة كما ينبغي لها أن تكون.
عُمان أمةٌ آمنت بحكمة سلطانها فسارت خلفه لا شقاق ولا فتن.
عُمان ذلك العلَم الذي يرفرف في سماء العالم في أمان، يحمل الحب والسلام.

عُمان تسكن في قلوب العالم، وفي أعين أبناء الخليج، وتنبض في قلوب أبنائها من المبتدى الأزلي حتى المنتهى الأبدي.
عُمان في قلوب أبنائها هي غاية الرجاء ومنتهى الطموح.

دمتم أبناء عُمان كراماً ولوطنكم أوفياء مخلصين، ودامت سلطنة عُمان بكم في نهضةٍ متجددةٍ، شامخةٍ أبيةٍ.

لكم في ختام المسك ألف تحية إجلال وإكبار

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights