2014
Adsense
أخبار محليةقصص وروايات

كيف ندرك أننا مخطئون؟

 سالم بن محمد المعشري

نلاحظ كثيرا لو أخطا الإنسان لا يريد الاعتراف بأنه أخطأ، بل يسعى ويصر أنه على صواب، ويدرك تمامًا أنه في عالم الصواب.
عليك أيها الإنسان، ألا تواصل ذلك الطريق، وتعترف بأنك قد أخطات، وخير الخطائين التوابون، اعلم أخي المسلم، أن من علامات الإحساس بالخطأ عدم الوقوع فيه مرة ثانية، دائمًا إذا أخطأنا لا نعَقّد أنفسنا.

وتكرار الخطأ ولبسه مرة ثانية، هذ ما يسمى “الإصرار على الخطأ”.
هل تعلمنا من الأخطاء السابقة، أو أننا نكرر نفس الخطأ ؟
قد تكون الأخطاء غير إرادية، فما الذي تفعله في هذه الحالة ؟ (الاعتراف بالخطأ مهم جدًا؛ لتصحيحه).

إن من الأخطاء ما تعصر صاحبها عصرًا، وتطرحه أرضا، وإذا ما تراكمت عليه –حتمًا- فإنها ستقع في الضياع اللا مقصود.
لا نجعل صورة الأخطاء أمامنا، بل علينا أن نلبسها لباس الصواب؛ لنجعلها عادة نألفها.
عصر الاعتراف بالأخطاء وتصحيحها طريق يجعل من شخصيتك إنسانا مؤمنا بأن الخطأ وارد، ولكن تكرار الخطأ لا بد أن توقفه عند حده؛ حتى لا تصبح حياتك مملوءة بالأخطاء؛ حينها لا يفيد الندم بعد الألم.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights