تحتفل صحيفة النبأ الإلكترونية بالسنة السادسة لتأسيسها
Adsense
مقالات صحفية

قصة كتاب

عمر الفهدي

أنارت سطور الكتب في أرفف المدرجات التي تتضمن أقدم وأحدث الكتب  و تنبض  بصمت الراحلين  والمؤلفين واليوم هناك من ألوان  الكتب العلمية والأدبية والفلسفية ما هيأ الشغف في التعلم وقد فطر الله الإنسان على التعلم وحين آمر الله سيدنا محمد عليه الصلاة في قوله تعالى :﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ﴾(العلق:1-5)

وأبحرنا  عبر القارب الشراعي في قراءة  سطور الكتاب يحملنا نسيم الهواء إلى الأمل والطموح والقدرة على اجتياز  الصعوبة  وتحويلها إلى  طريق مؤدي للعابرين بسلام ، عندما تقرأ أشبه برحلة في وسط البحر  والمغامرة في طريق ممتع و الشعور مستمد من لب الكتاب ،يسرد في كل سطر من الكتاب الانفعال المرتبط والمتداخل في  الإلهام الفكري ، ندرك أفكاراً جميلة وتارة تأتي قبيحة بحسب استعداد القارئ في الاستفادة واستقبال الفكرة الإيجابية من الكتاب.

نشعر بالإرادة والشغف والإدراك الحقيقي والتشويق عندما يحكي لنا الكاتب ما يدور في أذهانه المخباة ،أبتسم لذلك الكتاب وقد انتصر بتحدثه عني تماما ؛ إلا أنه نبحث كل ما نتوق له ؛ويرسم لي آفاق الطموح للتغيير ،والكاتب وحده يعلم أننا بحاجة لذلك لسنين قادمة لنعلم الكثير من الدورس

يبقى الإنسان في حاجة مستمرة للتعلم والقراءة المعرفية في شكل دائم  ،لكل منا لديه من  الدوافع والإرادة في قراءة الكتاب و البحث عن الشغف في الحروف التي تنطلق من داخل الروح الذاتية والنفسية معا ،وهي بمثابة أفكار مخزونة في انطلاق السعي إلى النجاح .

ويستفيد القارئ من تبادل الفكرة والخواطر القلبية والإدراك العقلي ولما كان الكتاب بين يدي وأبتسم تارة عندماما حكي بين سطوره محدثا عني. وأنه تماما حديث أكثر إدراكا عني وقد أشار الكتاب لي .

الكتاب الرفيق وتأثيره القوي والذي يمكن من مواجهة الصعاب في هذه الحياة وتقوي العزيمة والإرادة وهل يمكن أن يكون هناك علاقة حميمة من المشاعر مع الكتاب ؟

مشاعرنا في الكتاب مرتبطة ارتباطا وثيقا وتقوي الإدراك العقلي والوجداني في الداخل وتعزيز قوة الإدراك والمعرفة ،والشغف والسعادة التى تزداد مع تبادل الافكار وزيادة الوعي العقلي وتقضي على الجهل .

الكاتب نفسه الذي يتحكم في عقله أولا ومن ثم العواطف التى سوف يسطرها في كل تعبير عن المشاعر ،الكاتب نفسه من يحدد كيف يجعل القارئ تتغير انفعالاته من الغضب والفرح والتشويق

الكتاب خير وسيلة لتبادل الأفكار  ، نحن نشعر بالحب والفرح والسعادة والابتسامة ومفعول سحري والذنب والغضب والإحباط القاسي  والأمل تارة ومدى تأثير سحر الكتاب علينا .

الكتاب والكتابة معا هيا الأداة

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights