معرض الشيخة الرابع يحتضن العديد من الجمعيات الخيرية
كتبت / ريحاب أبو زيد
افتتح معرض الشيخة الرابع بالقاعة الملكية بظفار، والذي يشارك فيه العديد من رائدات الأعمال والأسر المنتجة، وتنظمه شركة الشيخة الشاملة لإدارة وتنظيم المعارض لصاحبتها فاطمة بنت محمد بن الشيخ باعمر، ويهدف المعرض إلى دعم الأسر المنتجة، ورائدات الأعمال؛ حيث شارك به عدد من الأسر المنتجة، وصاحبات المشاريع المنزلية، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتضمن المعرض جميع ما تحتاجه الأسرة من ملابس، وعطور، وبخور، ومنتجات العناية بالبشرة والشعر، والأدوات المنزلية، وكذلك كل ما تحتاجه العروس، وغير ذلك من المنتجات، ويعد المعرض فرصة تواصل مهمة لجميع رائدات الأعمال؛ لاكتساب الخبرة، وتبادلها في عالم الأعمال والتجارة.
وعن المعرض قالت منظمته فاطمة الشيخ :
بحمد من الله وتوفيقه، تم افتتاح معرض الشيخة الرابع، وقد حمل الكثير من الأحداث التي أثرت على العالم أجمع، وهي جائحة (كوفيد- ١٩)؛ حيث أثر على العالم أجمع سواء كان تأثيرا بشريا أو اقتصاديا أواجتماعيا أونفسيا، واستطعنا بحمد من الله ورعايته أن نتخطى كل ذلك، وقد سنحت لنا الفرصة في هذا العام أن نحظى بثقة الكثير من الشركات المنظمة للمعارض؛ لتكون تحت إدارتنا، وهذة الثقة هي محصلة سنوات من الإنجاز والعمل، وتحمل المسؤولية، ولله الحمد التزمنا بكل الإجراءات الاحترازية التي صدرت من قبل اللجنة العليا ووزارة التجارة والصناعة، ودعمنا فيها الكثير من الأسر المتضررة، واستقبلنا العديد من الجمعيات الخيرية، ووفرت لهم مساحة خاصة للتوعية والإرشاد حسب مجال كل جمعية .
ومن ضمن هذه الجمعيات، جمعية بهجة للأيتام، والمديرية العامة لخدامات المرآة والطفل للمباعدة بين الولادات، والمديرية العامة للخدامات الصحية في مكافحة السرطان، والجمعية العمانية للسرطان فرع محافظة ظفار، فنحن مكملون بعضنا بعضا في المحافظة على سلامة أنفسنا ومجتمعنا، وكذلك على أتم الاستعدادات لاستقبال أي جهة خيرية لها هدف يسعى لخدمة الفرد والمجتمع وتخصيص مساحة لهم.
وقد نلت – سابقا- العديد من شهادات الشكر والتقدير من قبل هذه الجهات، فلهم كل الشكر والعرفان، وأتمنى لهم التوفيق، وأدعو الله تعالى أن يوفقنا لما فيه خدمة بلادنا الحبيبة عمان .
وعن مشاركة الجمعية العمانية للسرطان بظفار، قال عادل اليافعي رئيس اللجنة الإعلامية بالجمعية :
إن وجود الجمعية العمانية للسرطان بظفار في جميع المحافل والفعاليات التي يمكن أن يكون لها دور بها، يعد أمرا مهما، وتعمل عليه الجمعية ومجلس إدارتها بكل قوة؛ حيث إن هذا الوجود سوف يكون له – بإذن الله – الدور الإيجابي والأثر الطيب على المجتمع من خلال توصيل التوعية، وكذلك الوقاية وأخذ الاحتياطات الأولية، والجمعية منذ انطلاقها حريصة على أن تصل إلى جميع أفراد المجتمع، وتخلق فيهم التوعية والتوجيه السليم لهذا المرض، وطرق الوقاية منه، والتشخيص قبل الإصابة، كما أن الكشف المبكر للمرض؛ وذلك عن طريق عدة وسائل، وهي الفحص الذاتي، والفحص السريري، والفحص الدوري باستخدام الأشعة بأنواعها، كل هذه الأمور كفيلة – بإذن الله – أن تقي وتقلل من الإصابات في المجتمع خاصة وأن الإحصاءات والمؤشرات مقلقة، وتحتاج تظافر الجميع دون استثناء، وأن يكون هناك توجه إلى الفحص المبكر وخلق ثقافة الوعي.
وكذلك من الواجب علينا تقديم الشكر للأستاذة فاطمة الشيخ صاحبة معرض الشيخة التي قدمت للجمعية وفريقها المشارك كل الدعم والمساعدة خلال أيام المعرض المقامة، وكذلك بالمعارض السابقة، وهذا أمر يسعدنا، ويدخل فينا الحافز الأكبر في الاستمرار وتقديم الرسالة السامية التي يهدف لها الجميع بإذن الله.
علما بأن المعرض يستمر لمدة ثلاثة أيام؛ حيث استقطب العديد من الزائرات مع الأخذ بالاحترازات الوقائية ، والحرص على التباعد.