ختام المختبر المسرحي بتطبيقية نزوى
نزوى-أشرقت المعمرية
أسدلت ستارة المختبر المسرحي في مسرح قاعة نزوى بكلية العلوم التطبيقية بنزوى تحت رعاية الدكتور محمد بن جمعة الخروصي، عميد الكلية. حضر عدد من أعضاء الهيئات الأكاديمية والمساندة والإدارية، وعدد من الطلبة ومحبي المسرح، والذي جاء بتنظيم من جماعة المسرح التابع لمركز الخدمات الطلابية بالكلية.
يهدف المختبر المسرحي لطلبة جماعة المسرح من خلال إقامة حلقات العمل، ثم التطبيق ما تعلموه على شكل عروض مسرحية، إلى تعزيز قدرات الطلبة ومهاراتهم في فهم المسرح من حيث: التمثيل، والديكور، والإخراج، والسينوغرافيا، والكتابة المسرحية، والمكياج السينمائي. وكذلك اكتشاف مواهب جديدة للظهور في مجال المسرح، وحثها على التطوير والإبداع؛ حيث قال عبدالله الحضرمي رئيس قسم الأنشطة الطلابية بالندب:” نود من خلال تنفيذ المختبر المسرحي عودة القدرات والمواهب الطلابية بعد انقطاعها بسبب الجائحة، وأيضًا اكتشاف قدرات الطلبة الجدد المنتسبين للكلية في المجال المسرحي والتعريف بمفهوم المسرح”.
انطلق المختبر المسرحي بإقامة ثلاث حلقات عمل تدريبية متنوعة في المجال المسرحي. “التمثيل والإخراج”، أول حلقة عمل من تقديم قاسم الريامي، ممثل ومخرج مسرحي، والتي كانت لمدة ثلاثة أيام متتالية؛ حيث شرح وطبق سبعة مبادئ المخرج الروسي ستانيسلافسكي هي: التركيز، وإذا كان السحر، والذاكرة العاطفية، والخط المتصل، والخيال، والانعكاس، وتقسيم الحوار إلى مشاعر.
وحلقة العمل الثانية في “المكياج السينمائي”، قدمها إبراهيم الجساسي، تعرف المشاركون على تطبيق التدريبات ووضع المكياج السينمائي على الأعضاء، وتطبيق الأعضاء على زملائهم.
وقدم حيان اللمكي عضو في فرقة الدن للمسرح، حلقة العمل الثالثة بعنوان “أساسيات المسرح والمسرحية”، تعرف المشاركون على أدوات الممثل، وعلاقة الممثل بالمسرح، وثقافة الممثل، ونقاط مهمة على الممثل التركيز والانتباه لها.
اختتم المختبر المسرحي بتقديم عدة فقرات، ثم انطلاق العروض المسرحية، ابتدأ الحفل بتلاوة القرآن الكريم للطالب محمد الطروشي، ثم عرض مرئي مختصر لثلاث حلقات العمل التدريبية المصاحبة للمختبر المسرحي. بعد ذلك ألقى الطالب سلطان الدرمكي القائم بأعمال المختبر المسرحي كلمة الجماعة.
بدأت العروض بالعرض المسرحي “حبل”، والذي يتحدث عن قضية توظيف المعلمات في أماكن بعيدة، أمّا العرض الثاني جاء بعنوان ” آلة الزمن”، والتي تتحدث عن الماضي والحاضر. وفي العرض الثالث “سأرفع رأس أبي عاليًا”، والذي تحدث عن الاهتمام بالدراسة.
الطالبة الشيماء الحزامية إحدى المشاركات تخبرنا عن تجربتها في المسرح:”مشاركتي في المختبر المسرحي ضمن طاقم العمل في مسرحية آلة الزمن، والتي من خلالها اكتسبت خبرة في الإخراج والتمثيل والديكور، وكانت تجربة جميلة لتنمية مهاراتي في التمثيل والإخراج”.
وفي ختام الحفل قام راعي الحفل بتكريم مقدمي حلقات العمل والمشاركين، وأشاد بدور المسرح في التوعية، وبعث رسالة هادفة وسامية بطريقة جاذبة للجمهور.