استكمال دورة تدريب لغة الإشارة للكوادر الصحية بالرعاية الصحية الأولية
مسقط-النبأ
تستكمل اليوم (الأحد) وزارة الصحة ممثلة بقسم برامج ذوي الإعاقة بدائرة الأمراض غير المعدية الدورة التدريبية الخاصة بتعلم لغة الإشارة للمرحلتين الرابعة والخامسة التي تستمر حتى نهاية ديسمبر القادم وذلك عن طريق التواصل عن بعد.
يأتي هذا الاهتمام في إطار رفع مستوى التواصل بين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية والكوادر الطبية والطبية المساعدة في الرعاية الصحة الأولية. ومن خلال التعاون البناء والدعم من مكتب منظمة الصحة العالمية بمسقط فقد استكملت الدورة التدريبة تدريبها للغة الإشارة
تضمن برنامج افتتاح الدورة كلمة ترحيبية ألقاها صالح الحربي رئيس قسم برامج ذوي الإعاقة بدائرة الأمراض غير المعدية بوزارة الصحة، شكر فيها المشاركين بالدورة وحرصهم على استكمال ما تبقى من المراحل التدريبية وما بذلوه من جهد في المراحل الأولى من التدريب الذي صقل مهاراتهم في كسب لغة الإشارة وبالتالي سهولة التواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
وأضاف: أهمية لغة الإشارة في عالم الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية تتمثل في أنها حلقة الوصل بينهم وبين العالم وتعتبر إحدى طرق الاتصال بينهم وبين أفراد المجتمع، وأن هذه الإشارات التي يتعامل بها الأشخاص ذوي الاعاقة السمعية مع أقرانهم أو المحيطين بهم ممن يسمعون أو حتى القائمين على تعليمة ورعايتة هي الفيصل في التعامل اليومي فيما بينهم وبين المجتمع. ومن الاهمية أن يكون أحد أفراد المؤسسات وخصوصا المؤسسات الخدمية ذات دراية بلغة الاشارة حتى تسهل عملية التعامل مع هذه الفئة المهمة من المجتمع وحتى يكون المجتمع مترابط ومتجانس من جميع النواحي.
كما ألقى الدكتور محمد العبري من مكتب منظمة الصحة العالمية بمسقط كلمة ترحيبية أشار فيها الى أهمية البرنامج التدريبي وحث من خلالها الحضور على بذل الجهد في تعلم لغة الإشارة لما لها من دور هام في تقليص الحواجز بين المرضى من ذوي الإعاقة ومقدمي الخدمة الصحية، مؤكدا على أن المنظمة ستواصل دعمها في تنفيذ مثل هذه البرامج الموجهة للأشخاص ذوي الإعاقة بالمجتمع.
تهدف الدورة إلى تأهيل ورفع مستوى تقديم الخدمة الصحية بصورة سهلة ودقيقة بالإضافة الى الحصول على أفضل خدمات صحية لذوي الإعاقة وخاصة ذوي الإعاقة السمعية. وضمان تساوي الحقوق والواجبات وفق الاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة.