النبأ – خاص
صدر مؤخراً كتاب مندوس عمان
لمؤلفه محمد بن زاهر العبري الذي يسلط الأضواء على مكنونات هذا الوادي انطلاقاً من تسميته بمندوس عمان ، وما يحتويه من إرث حضاري ، وتنوع جغرافي من خلال موقعه المتفرد ، مروراً بقرى الوادي ، وأبرز قبائله ، والعلماء والشخصيات السحتنية ، إضافة إلى أبرز المعالم والمواقع السياحية ، وصولاً إلى
الألفاظ اللغوية في الشواهد الصخرية
والآثار السحتنية .
كما تطرق مؤلف الكتاب إلى الصناعات الحرفية والزراعية التي يضمها الوادي ، كما تضمن مقارنات بين بين الماضي والحاضر ، إضافة إلى الأشعار التي قيلت في وادي السحتن ورجالاته ، ثم الأبجدية العمانية الأولى ، وصولاً إلى اكتشاف خط السحتن الخارج من الوديان .
يقول مؤلف الكتاب محمد العبري: إن فكرة الكتاب جاءت نتيجة ندرة من كتبوا عن هذا الوادي التي تمثلت في بعض المواجيز البسيطة عنه في بعض الكتب كإشارة خجولة إن صح التعبير.
ولكن ككتاب خاص عن وادي السحتن لم يصدر بعد.
ويضيف العبري قائلاً: لقد جال في خاطري هاجس الكتابة عن وادينا وسرد بعض التفاصيل عنه ، وأرتأيت أن يكون كتاب صغير في حجمه كبير في محتواه ، حيث بإمكان القارىء البسيط والمثقف المتمكن من قراءته وفهم مضمونه.
وقد استعنت ببعض المراجع لتوثيق المعلومات التي كانت من المهم جداً التأكد منها من خلال الشخصيات الأكبر سناً والأكثر اطلاعاً للوصول إلى المعلومة الصحيحة.
وقال محمد بن زاهر العبري أن فكرة الكتاب أتت بدأ من عنوان الكتاب بالمسمى الذي أطلق على الوادي سابقا وهو “مندوس عمان” لما يحتويه من مزروعات ومنتجات غذائية ، ويتعبر كسلة غذاء شاملة من منتوجات وادي السحتن ،ولا يزال الوادي يخرج لقاطنيه ومن هم خارج الوادي حصيلة منتجاته سواءً من محاصيل زراعية أو منتجات العسل بأنواعه وغيرها من المنتجات.
ويشير مؤلف الكتاب إلى أن إنجاز الكتاب استغرق سنتين لإنجازه ، ويضم الكتاب أحد عشر باباً تضمنها الكتاب في سبعة وستون صفحة.