رسالة شكر وعرفان للعالم والطبيب الإنسان هاني عبدالرؤوف
د. محمد رمضان
مدرس مساعد بكلية السياحة والفنادق-جامعة الفيوم-مصر
باحث دكتوراة بجامعة جنوب أستراليا- أستراليا, وجامعة داليان للتكنولوجيا-الصين
للتواصل عبر البريد الإلكتروني: Abdelhady@mail.dlut.edu.cn
لا شك أن مهنة الطب ملهمة لكل شخصٍ أراد أن يتعلم التفاني والعطاء، ولكل شخصٍ يرغب في أن يكون دقيقًا في عمله بعيدًا عن العشوائية والتخبط، وهي مهنة مُلهِمة للأخلاق؛ لأن الطبيب يُبهر الناس بقدرته على العطاء والتفاني والتواضع والرغبة الحقيقية في مساعدة غيره، لهذا فإن هذه المهنة مجبولة بالعزيمة والإرادة والصبر والقدرة الكبيرة على منح الوقت للآخرين دون كللٍ أو ملل. وكلمات الشكر في الكثير من الأحيان تنسينا التعب والشقاء وتغمرنا بالسعادة والأحاسيس الطيبة، فمن يقدم لنا معروفًا وجب علينا مقابلة الإحسان بالإحسان، فإن لم نرد المعروف بمثله أو أحسن فكلمة شكر تكفي للتعبير بالامتنان لهذا الشخص. ودائمًا سطور الشكر تكون في غاية الصعوبة عند الصياغة ربما لأنها تشعرنا دومًا، بقصورها وعدم إيفائها حق من نهديهم هذه الأسطر.
وبهذه المناسبة أتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير للعالم والطبيب الإنسان, الأستاذ الدكتور هاني عبدالرؤوف مرسي, أستاذ جراحة الكلى والمسالك البولية بكلية طب القصر العيني ومستشفى الأطفال الجامعي التخصصي (أبو الريش الياباني) -جامعة القاهرة, على ما قدمه لابني (مالك) من إجراء عملية جراحية تكللت بالنجاح ورعاية طبية فائقة أثناء تواجده بمستشفى الأطفال الجامعي التخصصي(أبو الريش الياباني), فكان خير مثال يُحتذى به في الكفاءة الطبية الممزوجة بالرعاية و الاهتمام. جزيل الشكر والامتنان على كل ما قدمته وتُقدمه لابني أيها العالم الجليل و الطبيب الإنسان.