2024
Adsense
أخبار السياسيةأخبار العالم

المملكة العربية السعودية الشقيقة تحتفل بذكرى اليوم الوطني الــ91

الرياض – العُمانية

تحتفل المملكة العربية السعودية الشقيقة اليوم بذكرى اليوم الوطني الــ91 تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وقد حققت نجاحات متعددة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية والتعليمية والثقافية والأمنية.


ويعيش أبناء المملكة اليوم في ظل قيادتهم حاضرًا مميزًا، ويتطلعون لمستقبل أكثر إشراقًا للمضي قدمًا بمسيرة المملكة في مختلف المجالات على المستويين الداخلي والخارجي.

وتهدف مسارات التنمية في المملكة إلى تنويع وتطوير القطاع الاقتصادي ليلبي احتياجات التنمية المستدامة ويرتقي بها إلى مصاف أفضل الاقتصادات العالمية وتحقيق مكاسب إيجابية مالية برغم الظروف والمتغيرات التي تمر بها دول العالم.

وبلغ الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بالأسعار الجارية ما قيمته 700.1 مليار دولار أمريكي في العام 2020م، مقارنة بما قيمته 654.3 مليار دولار أمريكي في العام 2015م، محققًا بذلك نموًا بلغت نسبته 7.0 بالمائة.

وتسعى المملكة إلى رفع نسبة الصادرات غير النفطية للمملكة العربية السعودية من 16 بالمائة إلى 50 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030، وتتخذ في سبيل ذلك العديد من الإجراءات والمبادرات التي من شأنها جعل المنتج السعودي منافسًا قويًا في الأسواق الدولية والإقليمية.

وحققت المملكة مراكز متقدمة في تنافسيتها العالمية حيث حصلت على المركز الأول في البحث العلمي من بين الدول العربية وفق مؤشر “تيتشر” لعام 2020م، كذلك حققت المملكة المركز الأول عالميًا في مؤشر استجابة حكومة المملكة لدعم رواد الأعمال في التصدي لجائحة كورونا لعامي 2020- 2021م وفق المؤشرات الدولية التي يرصدها المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة.

وتولي المملكة العربية السعودية اهتمامًا كبيرًا بقطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية مستفيدة من المقومات الجغرافية الاستراتيجية حيث جاءت ثلاثة موانئ سعودية ضمن قائمة أكبر 100 ميناء بالعالم، وهي ميناء جدة الإسلامي الذي قفز إلى المركز 37 عالميًا، ثم ميناء الملك عبدالله في المرتبة 84، وميناء الملك عبدالعزيز في المرتبة 93 عالميًا بالإضافة إلى دعم توظيف الكوادر الوطنية عبر 4 مبادرات لتوطين وظائف الشركات العاملة في موانئ المملكة بهدف تمكين الشباب السعودي في سوق العمل لدفع عجلة التنمية بطموحهم وكفاءتهم.

وقد حظيت المرأة السعودية بدعم واهتمام كبيرين في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان من خلال استحداث المملكة العديد من التسهيلات التي ساعدتها على إثبات وجودها في المجتمع وحماية حقوقها بالاستناد على الحقوق الشرعية والمبادئ والأنظمة، كما شغلت المرأة السعودية مناصب عدة منها مساعد رئيس مجلس الشورى، ونائب وزير التجارة بالمرتبة الممتازة، وسفير داخل السلك الدُبلوماسي بالإضافة إلى دخولها السلك العسكري.

وتقوم المملكة بدور كبير في خدمة ضيوف الرحمن كل عام باستضافة الملايين من حجاج بيت الله الحرام لتأدية مناسك الحج وهو ما يشهده العالم أجمع إذ تعمل على راحة الحجيج وأمنهم وسلامتهم.

كما أولت المملكة اهتمامًا بالجانب الرياضي من خلال استضافة وتنظيم الفعاليات والأحداث الرياضية والعالمية على الرغم من كل الظروف والتحديات الكبيرة التي أثرت على العالم بأسره بسبب جائحة فيروس كورونا، حيث استضافت منافسات سباق المحركات “داكار 2021” في الثاني من يناير وللموسم الثاني على التوالي، بمشاركة أكثر من 500 متسابق من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى سباقات الخيل في منافسات “كأس السعودية”، كما استضافت محافظة العلا سباق “إكستريم إي العلا”.

وتقوم العلاقات العُمانية السعودية على روابط متينة وتتجه إلى آفاقٍ أوسع من الرقي والازدهار خاصة بعد الزيارة التي قام بها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم / حفظه الله ورعاه / إلى المملكة والتقى خلالها أخاه العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

وشهدت الزيارة إطلاق مجلس تنسيق بين البلدين، وتوقيع العديد من الاتفاقيات بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات تلتها العديد من الزيارات المتبادلة لتعزيز مجالات التعاون والشراكة.

وفي حديث سابق لوكالة الأنباء العمانية قال سعادة السفير فيصل بن تركي آل سعيد سفير السلطنة المعتمد لدى المملكة العربية السعودية إن رؤية عُمان 2040 ورؤية السعودية 2030 تلتقيان في العديد من البرامج المشتركة مما يسهم في تبادل التجارب والخبرات بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

وأكد سعادة السفير عبدالله بن سعود العنزي سفير خادم الحرمين الشريفين المعتمد لدى السلطنة في تصريح لتلفزيون سلطنة عمان أن القيادات الحكيمة في السلطنة والمملكة العربية السعودية، تنظر للعلاقات الثنائية نظرة متميزة، من خلال العلاقة التاريخية المتجذرة، والقمة التي تمت مؤخرًا بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز / حفظه الله / وجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم / حفظه الله ورعاه / في نيوم أضفت نوعًا من التميز في كافة المجالات، وتضمنت خارطة طريق لمستقبل لهذه العلاقات من خلال تواصل وتبادل الزيارات والاستفادة من الرؤى المشتركة لهما، 2030 للمملكة/ و 2040 للسلطنة، التي تتقاطعان في الكثير من المجالات، كل اهتمامها هم الإنسان السعودي والإنسان العُماني، وهذا ما جعل العلاقة العُمانية السعودية متميزة خليجيًا وعربيًا ودوليًا وتعملان معًا في الكثير من المجالات.

واوضح سعادته أن ما هو قائم في العلاقات السعودية العُمانية الآن لهو عبارة عن ورشة عمل متكاملة في كافة المجالات، بما في ذلك الجانب الاقتصادي بالإضافة إلى الجانب التقني واللوجستي والمشاريع السياحية، بشكل ممنهج ومدروس.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights