مركز حياة للتدريب والتطوير يطلق برنامج تدريبي للباحثين والمسرحين عن عمل بالتعاون مع مبادرة طاقات عُمانية
النبأ – نوف بنت أحمد السنانية
انطلق البرنامج التدريبي ( لقاح طاقات عُمانية) الذي يأتي بالتعاون بين مبادرة طاقات عُمانية ومركز حياة للتدريب والتطوير ويستمر لمدة إسبوعين متتاليين.
يستهدف البرنامج الباحثين والمسرحين عن العمل، ويهدف إلى تعزيز المهارات الإبداعية للفئات المستهدفة وتمكينهم في الجوانب المطلوبة في سوق العمل تحت إشراف عدد من المختصين وذوي الخبرة كلاً في مجاله.
يشمل البرنامج عدد من الدورات التدريبية المكثفة في مجال التسويق الرقمي، التصميم والتصوير.
وحول البرنامج يقول الدكتور جلال الحضرمي (رائد أعمال عماني ومؤسس مبادرة طاقات عُمانية) : بحثنا جاهدين عن برامج تتيح فرصة التعلم والتدريب لعدد من الباحثين عن عمل، ليكون بإمكانهم في نهاية هذه الورشات إثراء معارفهم، أو حتى البدء بمشروعاتهم الخاصة كعمل حر أو مشروع جانبي لزيادة دخلهم الخاص.
وهذه هي الخطوة الأولى. كما يوجد تعاونات مختلفة لورشات عديدة قادمة سيتم الإعلان عنها فيما بعد. تثري حصيلة الباحث المعرفية وتؤهله لسوق العمل.
وأضاف: تأتي مبادرة طاقات عمانية ضمن المسؤولية المجتمعية وتهدف لتسريع عملية إيجاد الفرص الوظيفية للمسرحين والباحثين عن عمل وتدريبهم كذلك.
وتقوم هذه المبادرة على ثلاثة محاور أساسية قريبة وبعيدة المدى وهي: الإحلال والتوظيف المباشر، دعم المشاريع القائمة حالياً والمشاريع الآيلة للسقوط، بالإضافة إلى دعم إنشاء مشاريع ريادية للقطاعات المستهدفة لرؤية عُمان ٢٠٤٠.
وحول آلية البرنامج تقول حورية المحروقية المشرف العام للبرنامج التدريبي: بلغ عدد المسجلين حوالي ٩٠ مشارك ومشاركة من فئة الباحثين والمسرحين عن العمل. وخضع هؤلاء لعملية الفرز والتقييم بناءً على معايير البرنامج لنصل إلى ٣٠ مشارك ومشاركة
وأثنت المحروقية على جهود فريق العمل المتمثل في كلاً من ملاك السلطانية و موزة الهنائية ومحمد القاسمي ومعاذ اليحيائي الذين كانت لهم جهود ملموسة في تقديم البرنامج بأعلى مستوى من الجودة والكفاءة.
و أشار محمود الشريقي أحد المشاركين عن تجربته في البرنامج قائلاً: نحن بحاجة لمثل هذه البرامج التدريبية التي تهدف إلى رفع كفاءات الباحثين عن عمل، وزيادة المهارات والمعارف التي تؤهلنا لسوق العمل.
كما اكتسبنا من البرنامج مهارات مختلفة، سواء أكان في الجانب الفني أو المهاري أو على مستوى تنمية الذات.
ويوجه فارس بن محمد العوفي (المدير التنفيذي لمركز حياة للتدريب والتطوير) كلمة شكر للمدربين من الكفاءات العمانية الذين شاركوا طيلة أيام البرنامج في تقديم الدورات التدريبية للمشاركين.
وأضاف: “إننا نباهي بوجود نخبة من الشباب العماني المعطاء القادر على المساهمة بوقته وجهده وعلمه من أجل النهوض بأبناء البلد وتعزيز قدراتهم ليكون لهم الدور الحيوي في تنمية البلاد وتقدمها”
واختتم العوفي حديثه قائلاً: نسعى في مركز حياة للتدريب والتطوير بإيجاد شراكات حقيقية بين مؤسسات القطاع الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني من أجل إيجاد برامج تنموية تخدم مختلف الفئات.