الرستاق ـ عارف البلوشي
تستعد كلية التربية بالرستاق حاليا لاستظافة ملتقى الخريجين الرابع، الذي تنظمه المديرية العامة لكليات العلوم التطبيقية ويهدف الملتقى القادم الذي سيقام بتاريخ 28 فبراير 2018م لاستضافة مخرجات برنامج التربية للدفعات من “2004 إلى 2009م، لكليات الرستاق و صحار و عبري و نزوى و صلالة وصور، ومن المتوقع أن يصل عدد المشاركين به (600) خريج وخريجة .
وعن الإعداد للملتقى يقول الدكتور أحمد بن حميد البادري عميد الكلية: “بدأت الاستعدادات مبكرا لهذه الفعالية التي توليها الكلية أهمية بالغة، كونها تأتي ضمن أطر استراتيجيات عملها وسياسات تواصلها مع مخرجاتها إلى جانب كليات العلوم التطبيقية الأخرى، ووصلت أعداد المسجلين حتى تاريخه ما يقارب من (350) خريجا، وهو عدد جيد اذا ما أخذنا في الاعتبار استمرار التسجيل حتى منتصف يناير القادم.
وأضاف، تسعى الكلية أن يكون برنامج الملتقى القادم مختلفا على مستوى الشكل والمضمون، ومكملا لأهداف الملتقيات الثلاثة السابقة، وسيتم التركيز على بناء برنامج يستثمر تنوع الخبرات والثراء المعرفي والمهاري للخريجين في مختلف الميادين، وتوظيفها كمفعّل ومحور أساسي في تقديم فقرات الملتقى، وبذلك نخرج الخريج من دائرة المتلقي فقط إلى مدارات المفعّل والمشارك لبرنامج الفعالية ، وهو ما سيثريها بكل تأكيد. كما تمتلك كلية التربية بالرستاق خبرات متراكمة في هذه النوعية من الفعاليات حيث استضافت الفعالية الأولى على مستوى الكليات التطبيقية سابقا مما يمكنها من تطوير هذه الفعالية والإضافة عليها.
ويعد التواصل بين مؤسسات التعليم العالي ومخرجاتها قيمة أساسية ضمن بناء وتأصيل جودة عملها، وهو فرصة لايجاد نشاط تواصلي بين الخريجين وبعضهم من جهة، والخريجين والمؤسسة التي تخرجوا منها من جانب آخر، وهو ما يجب استثماره كتغذية راجعة تسهم في تطوير أي مؤسسة أكاديمية، وتمكّّن من استطلاع الآراء والاتجاهات -ولو بعد زمن- وهو ما له قيمته في الجانب التقييمي والتطويري للمؤسسات التعليمية .
