2024
Adsense
أخبار محليةمقالات صحفية

آمال الشعب الأفغاني

خوله كامل الكردي

إن ما يحتاجه الشعب الأفغاني مثله في ذلك مثل بقية شعوب العالم، حياة كريمة وآمنة، ولا يريد العودة إلى سنوات الحرب وعدم الاستقرار، فالأحداث الأخيرة والتي برزت على الساحة الأفغانية تَشي أن الأوضاع بحاجة إلى رؤية أعمق لمعرفة الأسباب التي تؤدي إلى عدم ثبات النظام السياسي في أفغانستان.

الشعب الأفغاني يعاني وعانى كثيراً ولا يهمه النظام الذي يعتلي السلطة بقدر ما يهمه تأمين لقمة العيش له ولأبنائه، وضمان مستقبل الأجيال القادمة.

الحرب أصبحت أمراً لا يطيقه الأفغاني ويأمل أن يتخلص من دوامة العنف التي لا تنفك تتصدر المشهد السياسي الأفغاني، في كل مرة يشعر بأنه سيصل إلى عتبة الاستقرار ولو نسبياً.

يقع على عاتق المجتمع الدولي والأمم المتحدة أن توليان القضية الأفغانية الاهتمام الأكبر، وتحاول أن تضع الحلول الواقعية والمناسبة التي تعين الشعب الأفغاني على تجاوز المرحلة الصعبة التي يعيشها منذ عقود. والأهم هو عقد مصالحة وطنية بين جميع أطياف الشعب الأفغاني، وحثّ الدول الكبرى على المساهمة في جمع الأطراف المتنازعة كي يتعافى المجتمع الأفغاني من الأزمات التي عصفت به منذ مدة طويلة.

ومن تلك الأزمات أزمة النازحين واللاجئين الأفغان وهي من أعقد القضايا التي تواجه أفغانستان ودول الجوار والعالم، فتأمين عودة اللاجئين وإطلاق مبادرات تهدف إلى تثبيت الفرد الأفغاني في وطنه بتوفير فرص عمل تعيد للشباب الأفغاني الأمل في غدٍ مشرق، وتشجيعه على البقاء والمساعدة في عملية التنمية والتطوير في جميع المجالات. والنهوض بمؤسسات الدولة وإعادة إعمار المنشآت والمرافق الخدمية وإطلاق مشاريع استثمارية بالتعاون مع شركات محلية وأجنبية تسهم في إحياء المجتمع الأفغاني وزرع الأمل والطمأنينة في نفوس الأفغان.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights