نعمة الأمن والأمان والنهضة المتجددة
ناصر العبري
سعت حكومة السلطنة منذ بزوغ عصر النهضة المباركة عام ١٩٧٠ بقيادة مؤسس عمان الحديثة المغفور له بإذن الله تعالى جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور طيب الله ثراه إلى بسطت مظلة الأمن والأمان في هذا الوطن الكبير كي تسير عملية التنمية في عمان وفق رؤية ثاقبة وحنكة سياسية حكيمة لصاحب الجلالة السلطان قابوس رحمة الله عليه؛ وعندما أقول الأمن والأمان تحتاج إلى عدة كتب تفصل معانيها، أمن وأمان الوطن حيث أن موظفي جهاز الأمن ولله الحمد في السلطنة كلهم من أبناء الوطن المخلصين، فهم حماة الوطن وسياجه المنيع وحصنه الحصين ضحوا ويضحوا بكل غالي ونفيس لجعل هذا الوطن مستقر، ويقطعوا أيادي كل من يحاول أو يفكر العبث بأمن واستقرار ومكتسبات وطننا الغالي عمان؛ فهم منا وفينا وكذلك بناء جيش قوي وعصري رجاله من الشباب العماني منتشر في كل ربوع الوطن ويقدم الخدمات وقت الحاجة للمواطنين، ويسهر على استقرار السلطنة الحبيبة و الأمن الصحي متمثلًا في وزارة الصحة حيث باتت الخدمات الصحية منتشرة في السهل والجبل والوديان والصحاري تقدم الرعاية الصحية للمواطن والوافد وعابر الطريق، كما أن هناك الأمن المائي ولله الحمد عمان تتمتع بشبكة متكاملة للمياه والكهرباء وتحرص حكومة السلطنة بتوجيه مباشر من مولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه على تقديم الرعاية الكاملة لأسر الضمان الاجتماعي وأسر شهداء حرب ظفار، وحرص جلالته حفظه الله على بناء المدارس والمسجد والمعاهد والجامعات والابتكار والمبتكرين. إنّ الأمن والأمان الذي تنعم به السلطنة محطة إشادة من مختلف دول العالم، ويحرص المقام السامي لمولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه على متابعة هذه المنظومة الأمنية المتكاملة بنفسه ويوجه على تطويرها وتسليحها بالعلم والمعرفة. إنّ الأمن والأمان نعمة من الله حرمت منها دول كثيرة ونحن مجدد العهد والولاء والطاعة للمقام السامي بأن نكون جزء من هذه المنظومة نحرص على استقرار بلدنا ونساهم في الحفاظ على منجازاته ونغرس حب الوطن والسلطان في نفوس أبنائنا.