تحتفل صحيفة النبأ الإلكترونية بالسنة السادسة لتأسيسها
Adsense
فعاليات وأنشطة النبأمقالات صحفية

صحيفة النبأ تدخل عامها الرابع

خلفان بن ناصر الرواحي

ونحن إذ نحتفل بدخول السنة الرابعة لصحيفة النبأ الإلكترونية بتاريخ الأول من يونيو، ينتابنا شعور الغبطة والسرور لِما وصلتْ إليه هذه الصحيفة من مكانةٍ مرموقة في سلطنة عمان، وبعض أقطار الدول العربية، وكذلك على المستوى العالمي، حيث تتميز بالتنوع الفكري والثقافي والأدبي، وبها عددٌ من الكُتاب البارزين على الساحة العمانية والخليجية والعربية، وعددٌ من المتابعين أيضاً من خارج الدول العربية من إخوتنا المغتربين في الدول الأوربية، فكما لهم بصمة المتابعة فإن لهم بصمة المشاركة بالقلم في هذه الصحيفة الفتيّة التي حصلتْ على التصريح الرسمي لها بالإشهار من وزارة الاعلام العمانية في الخامس من مايو ٢٠٢١.

وهنا أستحضر لحظات استفدنا منها من خلال مشاركاتنا المتواضعة من كتابات ومقالات، وخواطر، وشعر موزون، وشعر نثريّ، وشعر نبطي، وغيرها من الكتابات؛ حيث وضعتُ أول قدم لي على منصة هذه الصحيفة ٢١ أبريل عام ٢٠٢٠ بمقالي المعنون ” السعادة الوظيفية وطرق تحقيقها”، لأكون أحد الكُتاب المبتدئين، ولأجد ضالّتي للبوح عن مكنونات القريحة المختزنة، حيث كتمتُها لسنوات عديدة بسبب ارتباطاتي بالدراسة والعمل ومشاغل الحياة المختلفة، وظلمتُها ظلماً لا يُغتفر، فهذا اعترافٌ مني بذاتي وتقصيري المفرط، ولكن الأقدار جمعتني بهذه الصحيفة عن طريق أحد الكتاب المشاركين قبلي بإبداعاتهم بهذه الصحيفة وهو الأستاذ علي بن مبارك اليعربي، وسألته عن كيفية التواصل والمشاركة في هذه الصحيفة، وذلك فضل من الله علينا، وتوفيقاً منه سبحانه، ومساندة من الاستاذ علي اليعربي، وما إن تواصلت مع الصحيفة حتى وجدتُ الترحيب من إدارتها فكنتُ ضيفاً وتلميذاً، وسأظل هكذا لنتعلم من كوكبة الكُتاب المبدعين.

فكهذا تطورتُ وتعلمتُ الكثير من إثراءات الكُتاب المتميزين والمبدعين أيضاً، وانضممت إلى فريق المراجعة والتدقيق لأزداد علماً منهم لتطوير نفسي وكتاباتي، ورُحِّب بي من إدارة الصحيفة وعلى رأسهم القائد والأستاذ الكريم طالب بن مبارك المقبالي مؤسس الصحيفة، والقلب النابض بالعطاء، والشعلة المتوقدة لكسر الصعاب، والتغلب على التحديات، فهكذا هم أصحاب الهمم، لا تستوقفهم الكبوات، ولا تسترهبهم التحديات، يفترشون طريقهم بأثرهم، ويخططون ويرسمون ملامح المستقبل، ويستفيدون من التجربة، ويستلهمون الأفكار من التجارب والاستفادة من الآخرين، بالمشاركة بالفكر، ومناقشة الأمر، واستخلاص الفائدة والعبرة لرسم طريق التميز والإبداع.

وفي الختام لا يسعني إلا أن أتقدم بالتهنئة الخاصة لكل محب ومتابع لهذه الصحيفة بمناسبة دخولها العام الرابع وإضافة الشمعة الرابعة لتاريخها المعطاء، والتهنئة موصولة لطاقم الصحيفة، وكُتاب الصحيفة، وفريق التدقيق، وفريق العمل الذين يعملون خلف الكواليس ليل نهار، ونسأل الله التوفيق والتميز لهذه الصحيفة.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights