بالعزيمة تأتي العزائم ،، وبالفكر يتولد العمل
خميس بن محسن بن سالم البادي
حين تكون العزيمة تأتي العزائم وحين تتمخض الفكرة يتولد العمل ،، هكذا كان هواية ثم انتماء فشغف بالمهنة والثبات عليها كتابةً وأدباً وتقارير إخبارية وغيرها من متعلقات مهنة المتاعب ( السلطة الرابعة) أو الصحافة والإعلام بمفهومه العام.
ذلك هو الإعلامي والكاتب الأستاذ طالب بن مبارك بن سالم المقبالي، رئيس تحرير صحيفة النبأ الإلكترونية.
فمن منطلق خبرته الإعلامية وانتمائه للمهنة وشغفه بها وبالهمة المتوقدة بعزيمة العطاء والإنتاج، استطاع إنشاء هذا المنبر الإعلامي الإلكتروني المبارك (صحيفة النبأ)، المعنية بالأحداث الأخبارية السياسية المحلية والعالمية، والمقالات الأدبية وغيرها من الفعاليات، ومنذ السنوات الماضية عمل مع فريق العمل لديه بجد واجتهاد وإبراز العديد، بل الكثير من الأحداث واستقطب مجموعة كبيرة من الكُتَّاب والأدباء ليبثوا نتاج قرائحهم على صفحات منبر الصحيفة، وهذا لا شك تشجيعاً لهم وإيماناً منهم بأهمية الكلمة للقارئ وصانع القرار على السواء، وما جهدهم المقرون بالنزاهة والإخلاص إلا برهان على الرغبة الصادقة منهم في إيصال ذلك بكل مهنية وإتقان دون أية مواربة أو رياء للمتلقي متحلين بأخلاق المهنة وضوابطها.
ثبتكم الله على ذلك ويسر أمركم، وأنتم تتحدون الصعاب والعراقيل كافة التي تواجهكم على الواقع، والهدف من ذلك لا ريب إثبات الوجود وإيصال الرسالة الإعلامية لعامة الجمهور بكل حيادية وشفافية في الوقت الذي تلتزمون فيه بالأهداف والخطط الإعلامية المقررة من الجهة المختصة في هذا الجانب، والتي ترتجيها من كل ممارس إعلامي من حيث التقيد والالتزام بتلكم الضوابط والتدابير المتبعة بما يجنب المجتمع كل ما من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار وإثارة الفتن وتجنب نقل الأخبار والأحداث المغلوطة، ومؤكدا أن هذا واصبكم الذي تتمسكون به وتسلكون مساره، بل ذلك شنشنتكم التي جبلتم عليها منذ انتمائكم لهذا العمل الشاق، وبإذن الله تعالى سيكون أصل هذا المنبر ثابت القرار يتبوأ مكانةً مرموقة كموقع إعلامي موثوق به من قبل مختلف شرائح أفراد المجتمع وكذلك السلطات المعنية في البلاد.
إن نيلكم ثقة الوزارة المختصة ومنحكم من قبلها ترخيصاً رسمياً لمزاولة المهنة نتيجة حجتكم الساطعة الناصعة بالصدق والتفاني على استمرار عملكم المبارك بهذا المنبر بكل مهنية وشفافية.
وقد قال الله سبحانه وتعالى في سورة التوبة {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} صدق الله العظيم الآية(105).
فعملكم مرئياً ملموساً يشهد له القاصي قبل الداني، فهنيئاً لكم غراس نتاج عملكم الطيب الذي تم تتويجه بالتصريح لكم في مزاولة المهنة والذي يؤكد يقيناً استمراريتكم فيها (مهنة المتاعب والمشاق والمتعة وإثبات الذات) إن جاز وصفها بذلك، وأن هذا هو امتداد لاحق لعطاء مميز سابق قدّمتموه والإخوة الأعضاء بإدارة الصحيفة، فأنتم تعملون على مسافة واحدة، ولا ريب أن الجمهور ينتظر منكم المزيد من الإنتاج وتقديم ما هو أفضل وأجمل والذي لا شك أنكم أهلاً له دافعكم بذلك حصاد جهود ما مضى من الزمن على إنشاء الصحيفة الغراء، فامضوا في مساعيكم الطيبة الجليلة مكللين بتوفيق من الله وعونه.. شكراً لكم وبارك الله فيكم أستاذي العزيز وطاقم صحيفتكم الغراء.