الجلندى الخصيبي و شغف الشعر الذي يلازم خطاه منذ صغره
☆ حاورته كل من : طاهرة بنت ابراهيم الراشدية وسراب بنت ناصر الراشدية.
لطالما كان التمسك بالبدايات هو مايوصلنا إلى الهدف، فالحياة بدون أهداف يسعى الفرد لتحقيقها لا تعتبر حياة، فالأهداف هي مايؤكد للفرد بأنه مازال على قيد الحياة، وصقل المواهب وتطويرها كان هدف من الأهداف التي سعى إليها الجلندى الخصيبي في يوم من أيام حياته.
▪︎ حول التعريف بنفسه قال : اسمي الجلندى بن أحمد الخصيبي ، طالب جامعي .
▪︎ وحول بداياته في كتابة الشعر ؟
¤ قال الجلندى : بدأت كتابةَ الشِّعر بدايات متواضعة جدا، أذكر أن أول قصيدة كتبتها كانت في جناب النبي عليه الصلاة والسلام وأنا في الثالثة عشر من العمر تقريبًا.
▪︎ سألناه : ماهي الأساليب أو الطرق التي اتبعتها لتنمي قريحتك الشعرية؟
¤ في الواقع لعل من أكثر الأساليب وأنجعها كما ألحظ مداومةُ القراءةِ في أشعار المتقدمين وخطبهم ورسائلهم وحفظ المستطاع منها، فهم أرباب اللغة العُليا والأساليب المثلى.
▪︎ ثم سألناه عن الأوقات التي يكتب فيها الشعر؟
¤ قال الخصيبي: لا توجد أوقات معينة، متى يأت فمرحبًا به.
▪︎ وعن مايفضله من أشعار ؟
¤ أجاب : أفضِّلُ الشعر الفصيح كتابة وسماعاً، ويطربني من حين لآخر ما أسمع من أبيات الشعر الشعبي.
▪︎ سألناه : هل شاركت في مسابقات شعرية؟ اذكرها إن وجدت؟
¤ فأجاب : شاركتُ في عدد من المسابقات، آخرها مسابقة إبداعات شبابية ٢٠١٩-٢٠٢٠م، وقبلها مهرجان الإنشاد الطلابي الذي ترعاه وزارة التربية والتعليم، وغيرهما.
▪︎ وعن أكبر الداعمين له ؟
¤ أجاب الجلندى : أكبر الداعمين لي بعد الله عز وجل أمي وأبي اللذان حفّاني بوافر الاهتمام وسعيا يشركانني في المحافل والمناسبات منذ انقداح القريحة، وما فتئت عموم العائلة كذلك مشجِّعةً حاثَّة لنا.
▪︎ هذا ماقاله الخصيبي مجيبًا على سؤال: ماهي السبل التي اتبعتها لتظهر موهبتك للمجتمع؟
¤ في الحقيقة من المبالغة لو قلت إنها ظهرت للمجتمع، لكنها أكثر ما تدور وسط بعض متابعيّ عبر وسائل التواصل كتويتر وانستجرام.
▪︎ وكان سؤالنا الأخير للجلندى: من وجهة نظرك هل ترى بأن الإعلام العماني مهتم بمواهب الشباب وبإبرازها؟
¤ فأجاب بكل شفافية: بالنسبة لعموم المواهب الشبابية، أعتقد أن ثمة اهتماما جيدا، لستُ متابعًا في الواقع للأمر من كثب، لكن هذا ما يبدو لي.