اللقاح هو الأمل

‏راشد بن حميد الراشدي

‏إعلامي وعضو مجلس إدارة
جمعية الصحفيين العمانية
——-——————————

تباعد جسدي، كمامات، التزام وحجر صحي، فترات للحظر، وإغلاق أنشطة ومنشئات، كل ذلك والمرض ينتشر كانتشار النار على الهشيم، والأموات شهرياً بالمئات، فما هو الحل وما أنجع الطرق لمكافحة المرض والتصدي له ؟؟؟؟؟
بعد الله سبحانه وتعالى ليس هناك حل سوى الحصول على اللقاحات والاستبسال بشتى الوسائل والقدرات المادية والمعنوية لشراء هذه الأمصال بأسرع وقت ممكن .
إدارة شراء القاحات والأمصال أثبتت فشلها، ولا نعلم السر في ذلك، فالموارد المالية موجودة والإمكانات موجودة والدعم السياسي موجود، فلماذا تلك الإخفاقات ولِمَ معظم الدول المحيطة بنا أو غيرها طعمت شعوبها بملايين الجرعات؟ نحن نريد النتيجة على الأرض ولا نسأل عن بروتوكلات أو مفاوضات فذاك مسئولية الجهة المعنية .
عمان بزخمها وخيرها تصلها بضع ألوف من الأمصال …. إذاً هناك تقصير وتقصير محسوب على الجهة المعنية في توفير اللقاحات لأبناء الوطن، ومسئولية من يموتون والمرضى في يد تلك الجهة التي يجب أن توفر العلاج الناجع في وقاية الناس من ذلك الداء.
اليوم تعيش عمان أسوأ أيامها مع مرض كورونا بإصابات تجاوزت 1500 إصابة يوميا وأعداد كبيرة تعاني من هذا الداء في مختلف مستشفيات السلطنة منهم عدد كبير بغرف العناية .
فما هو الحل سوى سرعة الحصول على اللقاح في أسرع وقت ممكن .
اليوم يناشد الجميع جلالة السلطان هيثم بن طارق – حفظه الله – بالتدخل السريع في توفير اللقاح عبر كل القنوات الممكنة لنجاح حصول المواطنين والمقيمين على ذلك اللقاح ومقاومة هذا المرض العضال ولتعود بسمة الحياة لهذا الوطن بعد أن ذاق الجميع مرارة الفقد للأحبة .
حفظ الله عمان وسلطانها وشعبها من كل الشرور ورفع هذا الداء عنها وعن سائر العالمين .
#. سناو
السبت. : ١١ -٩ -١٤٤٢ للهجرة
الموافق ؛ ٢٤ -٤ -٢٠٢١ للميلاد