شركة طلابية من جامعة نزوى تحصل على براءة اختراع
مؤقتة من وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لجهازها الذكي الذي يعمل على تعقب الحيوانات ومتابعة حالتها الصحية ويحمل اسم الشركة.
وقالت مريم بنت يوسف الرواحية المديرة التنفيذية للشركة بأن فكرة إنشاء الشركة الطلابية جاءت بهدف ابتكار جهاز لمعالجة كثرة الحوادث التي تسببها الحيوانات السائبة ( الجمال ) وللحد من هذه الحوادث الفظيعة وخسارة الأرواح البشرية فقد ارتأت شركتنا Tracamil ابتكار جهاز ذكي يعمل بالطاقة الشمسية يخدم قائدي المركبات ومالكي الإبل بحيث يساعد أصحاب المركبات على معرفة أماكن وجود الإبل عن طريق إعلامهم عبر تطبيق خاص بالجهاز، كما يساعد مالكي الإبل على معرفة تحركات قطعانهم ومعرفة حالتها الصحية كحرارة الجسم ورطوبته ودقات قلبها.
وأوضحت الرواحية لوكالة الأنباء العمانية أن اسم الشركة هو اسم مبتكر من كلمتين من اللغة الإنجليزية وهما Traking and Camil بمعنى (تتبع للجمال للحد من الحوادث الناجمة منها)، مشيرة إلى أن الشركة رائدة في
القطاعين البيئي والتكنولوجي وتسعى لتقديم خدمات آمنة في الطرق البرية من خلال إنتاجها للجهاز والتطلع للوصول لأعلى المستويات الإنتاجية.
وتُعد شركة تراكمل الطلابية من الشركات الرائدة في مجالها والتي بدأت في تصنيع الجهاز في نهاية شهر فبراير وانتهى في بداية شهر أبريل ٢٠٢١ حيث أخذت مدة تصنيع مواصفات المشروع كاملة من حيث الجهاز والتطبيق المربوط بالجهاز، شهرا وأسبوعين.
وعن صناعة الجهاز فيقول المنذر بن سعيد البادي أحد أعضاء الشركة بأنه تمت عملية البحث عن القطع التي يحتاج لها الجهاز بكامل مواصفاته المرسومة لدينا من داخل وخارج السلطنة حيث يحتوي الجهاز على العديد من المستشعرات والقطع المستخدمة في إنتاجه، وبعد أن تمت عملية البحث وتجميع القطع قمنا بالبدء بصناعة الجهاز بمواصفاتنا الخاصة.
والجهاز عبارة عن صندوق أنيق سهل الحمل يوضع على رقبة الجمل بحزام فسفوري يعكس الإضاءة المشعة وبتكلفة مادية بسيطة.
وأضاف أنه تم تصنيع الجهاز وفقًا للمعاير والمقاييس المطروحة من الشركة بكامل المواصفات والأفكار وتم ربطه مع تطبيق هاتف مختص بمتابعة الجهاز، والمنتج جاهز للاستلام واستخدامه، حيث تم صناعة 10 أجهزة إلى الآن ونسعى لتصنيعه بكميات تجارية وتوزيعه في السوق المحلي بعد توفر الإمكانات والدعم.
أما عن الخطة التسويقية للشركة قالت عفراء بنت سالم الهميمية أحد أعضاء الشركة: إن شركتنا تستهدف في عملية البيع مالكي الإبل خاصة، ويتم الترويج للجهاز عن طريق عمل الإعلانات في وسائل الإعلام المختلفة إلى جانب برامج التواصل الاجتماعي ومن خلال المعارض والمحافل التي لها الشأن بالمنتجات الصناعية.