بحث آليات التعاون والشراكة بين جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور وشركة Fortinet

صور : النبا
في إطار تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص في مجالات التكنولوجيا والأمن السيبراني، نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور مؤخرًا جلسة حوارية مع شركة Fortinet، المتخصصة في حلول الأمن السيبراني، حول مفهوم “Zero Trust” في مجال حماية الشبكات والمعلومات.
شارك في الجلسة عدد من أعضاء الهيئة التدريسية لقسم تقنية المعلومات، بالإضافة إلى مختصين في الحوسبة من مركز نظم المعلومات بالجامعة. تناولت الجلسة مفهوم “Zero Trust” الذي يعتبر من أهم المبادئ الحديثة في تأمين الشبكات ضد التهديدات السيبرانية.
وخلال الجلسة، أشار المتحدثون من Fortinet إلى أن مفهوم “Zero Trust” الذي يعتمد على فرضية أن جميع الأجهزة والأنظمة ضمن الشبكة قد تكون مهددة، حتى لو كانت داخل حدود المؤسسة. وبالتالي، يتطلب الأمر التحقق المستمر من الهوية والصلاحيات للوصول إلى أي مورد داخل الشبكة، مما يعزز من فعالية أنظمة الأمان ويحمي المؤسسات من المخاطر المتزايدة.كما تم التطرق إلى دور التقنيات الحديثة التي تقدمها شركة Fortinet في تأمين الشبكات باستخدام حلول مبتكرة مثل الجدران النارية الذكية، والتحقق المتعدد من الهوية، وتطبيق السياسات الأمنية الذكية التي تساهم في خلق بيئة أكثر أمانًا.
أوضحت الدكتورة ريا بنت محمد الحجرية نائبة مساعد الرئيس للانظمة الالكترونية والخدمات الطلابية بالفرع، أن هذه الجلسة تمثل خطوة هامة نحو تعزيز التعاون بين الأكاديميا والصناعة، مؤكدًا على أهمية مشاركة الخبرات والمعرفة بين الجامعات والشركات الرائدة مثل Fortinet. كما أكد أن هذا التعاون سيسهم في تطوير برامج تدريبية متخصصة في الأمن السيبراني وتزويد الطلاب بالمعرفة العملية التي يحتاجونها لدخول سوق العمل.
من جانبها، أكدت شركة Fortinet على التزامها بتقديم الدعم الفني والتقني للجامعة، حيث عبر ممثل الشركة عن رغبتهم في تطوير شراكات أكاديمية مستدامة تُسهم في رفع مستوى الوعي الأمني وتطوير مهارات الشباب في هذا المجال الحيوي.
والجدير بالذكر : تُعد هذه الجلسة بمثابة بداية لمرحلة جديدة من التعاون بين جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور وشركة Fortinet، والتي من المتوقع أن تثمر عن العديد من المبادرات المشتركة في مجال الأمن السيبراني، بما يساهم في تعزيز جاهزية المجتمع الأكاديمي لمواجهة تحديات العصر الرقمي.