قصص وروايات
المنزل الغربي
#راحيليّات.. أبو راحيل
د. يعقوب سليمان عبدالله اللويهي
وفي المنــزلِ الغـربيِّ كـان لـقاؤنـا
وكانت كشمسِ الصبحِ حين أطلّتِ
فألـقتْ عـلى قلـبي المتيّمِ بالهــوى
سـلامًـا وقـالت أنتَ نــاري وجنّتي
وأنـت الـذي أهـواه فـي كـل لـحظةٍ
وأنـت مُنـى نفـسي وقـلبي ومقلتي
علـيكِ ســلامُ الحـبِ مـا أنّ واجــدٌ
ومـا صـدحتْ بالشـعر روحٌ و غـنّتِ
فـقالت ودمـعُ العـينِ أغشى سوادَها
سـألـتُك ربـي في صـلاتي وخلـوتي
ألــم تــر أنّ البعــد أرّق مضـــجعي
وقُــربـك ســـلوانٌ وفــكٌ لكـــربتي
ألــم تــر أن الـهجـر أعـمى بصيرتي
وصــوتُـك رنــانٌ وأنــسٌ لوحشـتي
حــلفتُ عليــك الله أن لا تــفارقنْ
فؤادي وأنت النورُ في لبِّ عَتمتي