قصص وروايات
سـَريــــان
وفاء المهيرية
تجعلُنا الحياة نتماهى أحيانًا عن ما نحن بصدد كونه..
تجترُّنا بتدفُقها يَمنةً ويَسرة..
و تجلب لنا الكثير مِن الأقدار..
نختارُ مِن خِلالها ما نودّ أن نكونه..
قد تتوقف درجة السريان إثر حادثٍ،
ولكنها حتمًا تعود، تعود في الوقت المهيّأ لها بالرجوع، ولكن هذه العودة تجعلها تأتي بِنُسخةٍ لم تختبر من أمر الدنيا شيئاً قطّ.
اِحترم نُسختك الحالية، واختر مِن الأقدار أحسنها متوكلًا على خالقها، ثمّ أعطِ الحياة – هذه المرّة- الفرصة في ترتيب أمر بهجتك وإسعادك.