ننظر بشغف لقرارات وزارة العمل ورؤاها
راشد بن حميد الراشدي
إعلامي وعضو مجلس إدارة
جمعية الصحفيين العمانية
ما حدث اليوم في المؤتمر الصحفي من قرارات وبشائر قادمة لتوظيف المواطنين الباحثين عن عمل في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة وإعداد الكوادر الوطنية القادرة على السير بعمان نحو التطور والبناء في مختلف القطاعات الواعدة يُبشر بمستقبل كبير للسلطنة في النهوض بالقطاعات الحيوية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية وتوفير فرص وظيفية واعدة وحل مشكلات الباحثين عن عمل وفق منهجية مدروسة .
اليوم ننظر بشغف جميعاً لهذا المؤتمر والأرقام المعروضة أمام الجميع بشفافية وحيادية نأمل منها أن تترجم إلى واقع ملموس ومدروس ومتابع بشكل يومي .
فما حدث في السابق من كثرة البيانات المعروضة والآمال التي انتظر كثير من الناس تحققها ولم تتحقق ، والشعارات الرنانة المغلفة بهالة إعلامية مستوحاة من روايات ألف ليلة وليلة لا نريدها ولا نريد إلا تطبيقاً بأرض الواقع .
آلاف الباحثين عن عمل على الأبواب بشهاداتهم العليا والمتوسطة يطرقون أبواب جميع المؤسسات الحكومية والخاصة سعيا لوظيفة تعينهم وأهلهم على مقومات ظروف الحياة القاسية عليهم بدون توظيف أو عمل .
إننا اليوم أمام مفترق طريقٍ فاصل بين كثرة الباحثين وأعدادهم الكبيرة وبين توفير الفرص المناسبة طبقا لمؤهلاتهم،
إن ما حدث اليوم شيء يدعو للفخر وفتح صفحةً جديدةً نحو المستقبل لهؤلاء الشباب الباحثين عن عمل وفق مخططات ناجعة تزيد من وتيرة العمل في مختلف القطاعات الحيوية في السلطنة .
إننا نطالب بنجاح هذه الخطط الطموحة وضرورة متابعتها من أعلى المسئولين في وزارة العمل وحتى من مجلس الوزراء ودوائره المسئولة عن مثل هذه الملفات الوطنية المهمة .
اليوم ننظر بشغف إلى قرارات وزارة العمل ورؤاها الواعدة الطموحة وكلنا أمل أن غدا سيكون أفضل وأجمل في ظل رعايةٍ كريمةٍ من لدن جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم الذي يولي الشباب جُل اهتمام من أجل رقي عمان وتقدمها وخدمة لأبنائه وترجمة لرؤية عمان 2040 الطموحة التي ستجعل عمان واحة لكل مواطن ومستثمر ومقيم وفق منهاج واضح وخططٍ طموحة متقدة .
حفظ الله عمان وقائدها المعظم وشعبها الوفي وجعلها الله منارة للأمن والأمان ووفق الله سيدها لما يحبه الله ويرضاه .
# سناو :
الأربعاء : ١٣ -٦ -١٤٤٢ للهجرة
الموافق : ٢٧ -١-٢٠٢١ للميلاد