تحتفل صحيفة النبأ الإلكترونية بالسنة السادسة لتأسيسها
Adsense
مقالات صحفية

مقال : الأنشطة الطلابية النصف الثاني المكمل للدراسة الجامعية

أميمة الحوسنية

إن مرحلة الدراسة الجامعية هي المرحلة التي يتاح لنا فيها تعلم العديد من الأشياء.فالمرحلة الجامعية لاتقتصر فقط على المعرفة فحسب بل إنها تتجاوز ذلك حتى تصل بنا إلى تعلم العديد من المهارات. فأغلب المهن التي نعمل بها لا تعتمد فقط على معرفتنا بالمطلوب بل إن وجود المهارة هو الفيصل في تحديد قدرتنا على فعل ذلك. وتأثير الأنشطة على الدراسة لايجب أن يفهم دائماً بالسلب كما هو مترسخ في أذهان بعض الطلبة بل بالعكس من ذلك يجب على الإنسان تحقيق التوازن الجيد في الدراسة والنشاط، فالأنشطة تنمي في الطالب الكثير من المهارات كما تنمي أسلوبه الشخصي وطريقته في التحدث. والأنشطة تغرس روح المبادرة وروح الفريق كما أنها تقلل مستوى التوتر فأنت بذلك تصرف انتباهك وتفكيرك عما يشغل نفسك من هموم الدراسة كما تسمح لك بالتواصل مع نفسك وحب ذاتك كما أن الأنشطة الطلابية أو ممارسة الهوايات تجنبك الشعور بالوحدة والضجر ،فممارسة الهوايات تعتبر ملاذاً آمناً لصحة الطالب حيث تساعده على إنشاء علاقات اجتماعية وصداقات جديدة
فلا ينبغي على الطالب التغاضي عن أهمية ممارسة الأنشطة التي يحبها فهي تعتبر فرصة مثالية لتعلم العديد من المهارات كما أنها من الأشياء التي يبحث عنها المتخصصون في الاستقطاب عند بحثهم في السيرة الذاتية للمتقدمين لوظيفة معينة. فتخصيص وقت كاف لممارسة الهوايات المتنوعة هي الخطوة الأولى للنجاح وتنظيم الوقت بين الدراسة وممارسة الهوايات أو الأنشطة كما ينبغي وضع مخطط بحسب ظروف كل طالب فالتخطيط الجيد يجعل من أي طالب قادرا على أن يصل الى قمة نجاحه. فأنت كطالب رتب أعمالك وخططك حسب الأولوية وقسم الواجبات والمهمات الكبرى إلى واجبات ومهمات صغرى ومن المهم وضع جدول زمني لأعمالك كي لاتترك النشاط يطغى على وقت واجبات الدراسة وأيضاً كي لاتطغى الدراسة بكل مشاغلها على ممارسة الأنشطة.وأخيراً تذكر دائماً عزيزي الطالب أنك لن تستطيع إنجاز أي عمل وأنت مستهلك جسدياً ونفسياً لذلك أعطي نفسك دائماً فرصة لممارسة هواياتك وتذكر أن التوازن سبب من أسباب النجاح.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights