أخبار محلية
فريق مصنعتنا الطبي ينظم حملة توعوية حول سرطان الثدي تحت شعار “لأني امرأة واعية سأبادر بالفحص
كتبت/رحمة بنت صالح الهدابية
نظم فريق مصنعتنا الطبي بالتعاون مع كلية عمان للعلوم الصحية وجمعية السرطان واللجنة النسائية بالطريف حملة توعوية حول سرطان الثدي تحت شعار “لأني امرأة واعية سأبادر بالفحص” وذلك تحت رعاية سعادة الإسماعيلية – مديرة دائرة الرياضة النسائية بوزارة الشؤون الرياضية عضو اللجنة الأولمبية نائب رئيس اللجنة العمانية لرياضة المرأة.
افتتحت الفعالية بقص الشريط ، ثم قامت المشاركات بعمل مشي مبسط في أرجاء الحديقة تجسيدا للفعالية بإرتداهن اللون الوردي .
تلتها ، فقرة ترحبيبة من تقديم طالبات مدرسة… صاحبتها صحيات اطلقتها عشيرة جوالة وجوالات نادي المصنعة الرياضي.
فيما ألقت رئيسة فريق مصنعتنا الطبي /فاطمة البوسعيدية كلمتها والتي تحدثت عن فريق مصنعتنا الطبي والأدوار الصحية التي يقوم بها تجاه المجتمع من إقامة الورش والمحاضرات المختلفة وعمل زيارات ميدانية إلى كافة مستشفيات الولاية كما تطرقت في حديثها عن هذه الفعالية المقامة والأهداف المرجوة منها.
بعدها ، جاءت كلمة راعية الحفل والتي أشادت من جانبها بالفعالية وبالجهود المبذولة من قبل القائمين على إقامة مثل هذه الفعاليات التي تُعني بالدرجة الأولى بصحة الإنسان وكيفية الحفاظ عليها من مختلف الأمراض الخطيرة.
كما تحدثت الأستاذة/ انفال العامرية عن مفهوم مرض سرطان الثدي، أسبابه ، أعراضه، والطرق العلاجية الصحيحة من هذا المرض الخطير.
كذلك قدم الأستاذ/خلفان المفرجي فقرته المميزة والذي تناول فيها أهمية الجانب النفسي لأي مريض وكيفية تغيير الفكر السلبي عند هذا المريض إلى تفكير إيجابي يستطيع من خلاله تخطي كل آلم المرض والعيش بروح مفعمة بالأمل والتفاؤل بالشفاء من كل مرض يصاب به الإنسان مهما بلغت حده وخطورته وكما تطرق أيضا في حديثه عن نمط الحياة الصحي الذي يجب أن يكون عليه كل واحد منا موضحا في ذلك معنى الصحة الايضية الناتج من عدم الالتزام بتناول الغذاء الصحي بسبب زيادة الوزن والسمنة مسببا في ذلك أمراضا خطيرة كمرض القلب ، الشرايين، ومرض السكري ، وكما شدد على ضرورة مراجعة الطبيب عند الاحساس بأي ألم وعمل فحص بشكل دوري بهدف الحفاظ على صحة الجسم وعدم تعرضه لأي مرض.
بعد ذلك تم تكريم الرعاة والمساهمين في هذه الفعالية لدعمهم اللآمحدود في إنجاح الفعالية وظهورها بالشكل الآئق.
واختتمت الفعالية بإجراء مسابقات للأطفال تنوعت ما بين ترفيهية وأسئلة عامة حول مرض سرطان الثدي.
الجدير بالذكر تأتي مثل هذه الفعاليات والنشاطات التوعوية لنشر الثقافة المجتمعية حول مرض سرطان الثدي وما الآثار الخطيرة التي ربما تظهر على الفرد أولا مرورا بأسرته وانتهاءً بمجتمعه إذا ما اتبع نظاما صحيا قادرا على مجابهة أي مرض.