مقال: إطلالتك مولاي يوم عيد
د.خالد بن علي الخوالدي
Khalid1330@hotmail.com
تعودنا أن لا تظهر كثيرا، وأدركنا أن كثرة الظهور ليس إيجابيا دائما لشخصيات عظيمة مثلك، بل أن ظهورك بشكل متقطع يمثل أيام وطنية لنا ولحظات فارقة في عمر دولتنا، ويوم عيد لكل من يحبك على هذه البسيطة، ومن يحبوك كثر يا مولاي السلطان قابوس في هذا العالم، ليس في عمان فقط بل في كل أقطار الدنيا، فأنت يا مولاي قد رسمت في عقولهم معاني الإسلام والسلام والحب والمحبة والوئام، فأصبحت حاكم عمان وناشر السلام في أقطاب العالم.
طلّتك يا مولاي السلطان تفرح القلب وتسعد النفس وتبهج الخاطر، وهذا ليس كلامي كإنسان عماني يحبك ويعشق طلّتك، بل هو حديث كل من يعرفك ويسمع عنك ويقرأ مناقبك ويعيش تجليات حكمتك وأنوار ابتسامتك التي تأسر القلوب، فطلّتك يا مولاي أصبحت عالمية يتغنى بها العماني وغير العماني لأنك محبوب الجميع، فالعيون جميعها ترقبك وتركز على صغيرة وكبيرة في طلّتك، وتدعو لك بالخير والصحة والعافية والعمر المديد، فرؤيتك مولاي السلطان كغيث المطر يأتي بالفرح والسرور ويدخل النفس في دوامة السعادة، إطلالتك يا مولاي تمتمات ملؤها الحب والمحبة والفرح والأنس والمودة، طلّتك مولاي تبهج النفس وتغدُق من فيضها على قلوبنا السعادة والفرح، ودائما ما تكون طلّتك يا نور عمان كإطلالة القمر وبدر التمام لتنير سماوات محبيك والعاشقين لك والمقتفين أثرك وحكمتك.
شعبك يحبك يا مولاي السلطان فهنيئا لك بهذا الحب وهنيئا لهم بقائد مثلك، ويتجدد هذا الحب يوما بعد يوم ويزيد الشوق لطلّتك مولاي لأنك الحب الجميل لقلوب تعشقك، وهذه القلوب تعشقك لأنها عرفتك قائدا وملهما وموجها ومرشدا وناصحا وأبا رحيما، دمت فخرا لعمان ودام هذا الحب لك والدعاء الصادق المخلص بأن يحفظك الله ويرعاك ويطيل في عمرك ويبارك فيك، ودمتم ودامت عمان بخير.