ذكرى رحيلك يا الغالية
عبدالله البراشدي
تمرّ اليوم ذكرى وفاتك ياغاليتي ، يا من كنتِي لنا كلّ شيء، كانت دعواتكِ لنا منار طريقنا.
رحلتْ صاحبة القلب الحنون، وتركت لنا قلبها النظيف و الطاهر.
رحلتْ عنّا وبقيتْ ذِكراها الجميلة، وكلماتها العذبة.
رحلتْ ولم تترك قلب أحدٍ يشتكي منها، أو أن ينطق كلمةً سيئةً تجاهها، هل تعرفون لماذا؟
أرجع وأقول لأن قلبها نظيف تجاه الجميع.
رحلت القلب الحنون، فهل تعرف كيف نعاني برحيلها …. أمر الله مُطاع.
رحلت القلب الحنون وتركتنا نفتقد الحنان و العطف و الصبر و الصدق. لقد اشتقنا لرؤية وجهكِ المضيء، وإلى حضنكِ الدافئ.
رحلتْ عنّا فهل هي راضيةٌ عنا؟
نتمنى ذلك.
رحلتْ مَن حملتنا في أحشائها قبل يديها، ربّ اغفر لها وارحمها واجمعني بها في جنةٍ عرضُها السموات والأرض.
هل تعرفون من هي القلب الحنون؟ هي أمّي، طيّب الله ثراها، التي رحلت عنّا بتاريخ 2 ديسمبر 2016م.