تحتفل صحيفة النبأ الإلكترونية بالسنة السادسة لتأسيسها
Adsense
أخبار محلية

ختام أكتوبر بمنجزات الشباب في يوم الشباب العماني بمحافظة ظفار

ظفار – النبأ

تحت رعاية سعادة السيد / سعيد بن سلطان بن يعرب البوسعيدي _ وكيل الثقافة والرياضة والشباب للثقافة احتفل الشباب العماني في المبادرة الوطنية بمحافظة ظفار تحت عنوان منجزات الشباب.

وبهذه المناسبة التي أتت من مبادرة شبابية لمنصة تواصل الشباب ومركز إثراء الثقافي الإجتماعي بنادي الإتحاد بإدارة ودعم سخي بوفرة الجهود من نادي الإتحاد بقاعة ميلينيوم صلالة.

ابتداء الإفتتاح بالسلام السلطاني بعد ذلك أيات من القرآن  الكريم ثم عرض مرئي لمعالي صاحب السمو السيد / ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد – وزير الثقافة والرياضة والشباب بمناسبة يوم الشباب العماني 26 أكتوبر , ثم التعريف بإنجازات الشباب في محافظة ظفار وعرض الخطط المستقبلية للفرق الهادفة في المجالات العلمية والثقافية والترفيهية و إستشراف المستقبل وتعزيز قدرات الشباب كونهم الشريك الأساسي في التنمية.

وتم استعراض ستة مبادرات هادفة حققت مخرجات لتنمية الشباب فكرياً وثقافياً، كما شاركت شخصيات شبابية وصلت للعالمية واستمع الشباب للحكم الدولي أحمد الكاف واستفاد الشباب من تجربته التي كانت بداية من نادي الإتحاد كلاعب لينتقل بعدها إلى مجال التحكيم، وأختتمت فعالية منجزات الشباب بتكريم 50 شاب وشابة والفرق الأهلية والمشاريع الشبابية تماشياً للعيد الوطني الخمسين ومن الشباب العماني كان لهم دور فعال وإنجازات ومراكز وجوائز إقليمية ودولية بجملة شكراً لإنجازك دعماً للشباب لتفعيل دورهم مستقبلاً وإستمرار العطاء لأنهم شريك مهم في كافة المراحل لتحقيق رؤية عمان 2040 .

وقدم من خلال تجارب الشبابية عبدالله بن عبدالعزيز تبوك ورقة عمل عن ( تطور المسرح الشبابي في ظفار وتطلعاته ) حيث قال فيها :

جاء ختام أكتوبر الجميل بأبهى صورة، كيف لا وهو الشهر الذي يحمل في طياته يوم الشباب العماني والذي نفخر به نحن كشباب على أرض هذا الوطن المعطاء، يحمل عنوان الرفعة والسمو والمثابرة والعمل والجد والإجتهاد من أجل رفعة هذا الوطن، وهنا في محافظة ظفار سعدت وتشرفت بأن أشارك أخوتي هذه الفرحة بيوم الشباب العماني من خلال تقديم ورقة عمل ( تطور المسرح الشبابي في ظفار وتطلعاته ) وهذه الورقة نتاج بحث سابق لي في عام 2018 لمادة المسرح العربي، ولقد تطرقت في الورقة إلى عدة أمور أبرزها لمحة تاريخية عن بداية المسرح في سلطنة عمان ومن ثم بداية مسرح الأندية في محافظة ظفار وبعدها الإنتقال لمسرح الشباب وصولاً إلى مسابقة الأندية للإبداع الشبابي وركزت على تطور الأفكار في المسرح الشبابي في محافظة ظفار والمدارس المسرحية المستخدمة سابقاً وحديثاً وتوظيف العناصر المسرحية وخاصة ( السنوغرافيا ) في الأعمال الشبابية ومع ذكر بعض النماذج المسرحية في المحافظة وفي الختام عرجت على تطلعات الشباب المسرحي.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights