السلطنة تشارك في الاجتماع الافتراضي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي
النبأ – مصطفى بن أحمد القاسم
شارك المكرم الدكتور أحمد بن علي بن عبدالله العمري عضو مجلس الدولة ممثل مجلس عمان في الاجتماع الافتراضي الطارئ الرابع والأربعين للجنة التنفيذية باتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي مساء أمس الاول بمشاركة عدد من أعضاء المجالس التشريعية الإسلامية .
واستعرض العمري جهود السلطنة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) ،وذلك بتوجيهات من حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق حفظة – الله ورعاه – والإجراءات المتخذة من اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد١٩ ) ، ومساعيها المستمرة من أجل التصدي للجائحة، وحماية المواطنين والمقيمين من الإصابة بالوباء ،والعمل علـى تقديم الرعاية الطبية والعناية اللازمة للحالات المصابة.
جاء ذلك في كلمة القاها خلال الاجتماع شدد فيها على أهمية التعاون بين الدول الإسلامية للتعامل مع هذه الجائحة، والخروج برؤية وسياسات احترازية موحدة للتخفيف من تداعيات الفيروس، مطالبا في هذا الصدد المنظمة بإصدار بيان يتضمن توصيات تعكس المعارف والمعلومات المكتسبة بشأن الجائحة ، و الأساليب والوسائل الكفيلة بتنسيق عملية التصدي له على الصعيدين الفردي والجماعي بالدول الأعضاء في المنظمة.
وتضمن جدول الأعمال كلمة لمعالي الأمين العام للاتحاد تطرق فيها إلى الإجراءات المتخذة للتخفيف من هذه الجائحة وآثارها الاجتماعية الاقتصادية على الدول الأعضاء وما واكبها من مبادرات إنسانية واقتصادية، ودعا الدول الأعضاء إلى مزيد من التعاون والتكاتف لتجاوز هذا الجائحة.
في نهاية اللقاء أشاد معالي الأمين العام للاتحاد بالجهود المبذولة من قبل جميع الدول الأعضاء في الاتحاد للتصدي لهذه الجائحة والخروج منها بأقل الخسائر.
يذكر أن هذا اللقاء الأول لأعضاء اللجنة في ظل جائحة كورونا، ويهدف إلى مناقشة الأوضاع التي تشهدها الدول الإسلامية والإجراءات الاحترازية المتخذة في هذا الشأن للحد من انتشار هذا الوباء قدر الإمكان تجنبا من الخسائر البشرية وما يترتب على ذلك من أثار جانبية على الحياة الاجتماعية والاقتصادية.