صالون فاطمة العلياني الأدبي يستضيف الإعلامي السوري علاء اللولو
البريمي – سيف المعمري
نظم صالون فاطمة العلياني الأدبي جلسة حوارية بعنوان: في فضاء الإعلام، عبر البث المباشر على حسابات الصالون في شبكات التواصل الإجتماعي(الفيسبوك، والتويتر، والانستغرام)، استضاف فيها الإعلامي السوري علاء محمد يحيى اللولو، وأدار الجلسة سيف بن سالم المعمري، حيث بدأت الجلسة بالتعريف بضيف الجلسة كونه مقدم برامج إذاعية و تلفزيونية، ومدرب دولي معتمد في الإعلام وفي صناعة الشخصية ( الكاريزما )، وكاتب نصوص ( أفلام + برامج )، وكاتب صحفي ( مقالات + تحليل ) بالإضافة إلى كونه منتج ومعد برامج أخبار في عدد من القنوات الإذاعية والتلفزيونية بدولة الامارات العربية المتحدة.
بعد ذلك تطرق الضيف للحديث عن خطورة الإشاعات التي تبث على شبكات التواصل الاجتماعي، وأهمية وعي الفرد والمجتمع في انتقاء المحتوى الإعلامي الذي يبث عبر وسائل الإعلام التقليدية وحتى شبكات التواصل الاجتماعي أو ما تعرف بقنوات الإعلام الجديد.
كما حذر الإعلامي السوري من الانسياق وراء الفبركات الإعلامية التي قد تجد فيها بعض القنوات الإعلامية وسيلة لكسب المشاهدين والمتابعين، وشدد على أهمية أن تتحلى تلك القنوات والإعلامي بروح المسؤولية والمصداقية فيما تقدمه للجمهور؛ فالرسالة الإعلامية رسالة نبيلة ينبغي أن تبصّر المجتمعات بالقيم والمثل الأخلاقية بعيدًا عن الإثارة وتأجيج الخلافات والكراهية.
بعد ذلك تطرق ضيف الجلسة إلى المهارات الإعلامية التي يتطلب أن يتقنها الإعلامي، والمتعلقة بسلامة اللغة العربية نطقًا وكتابة، ونطق الحروف بمخارجها الصحيحة، والثقافة العامة، وسعة الاطلاع، وكذلك نبرة الصوت التي لها أثرا في بلوغ الرسالة الإعلامية بقصدها الصحيح.
وفي المحور الأخير تحدث الإعلامي السوري عن المشهد الثقافي والإعلامي في السلطنة، وقد أشاد بالهدوء والحكمة في القيادة العُمانية في عهد المغفور له بإذن الله تعالى جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور-طيب الله ثراه-، وتمنى مزيد من التقدم والازدهار للسلطنة في عهد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم-حفظه الله ورعاه-، كما أشاد بالجهد الكبير الذي بذلته السلطنة في المحافظة على التراث والهوية العُمانية، كما تم استعراض عدد من أعمال الضيف ومن بينها مشاركته في إعداد التقارير الإخبارية التي تزامنت مع احتفالات السلطنة بأعيادها الوطنية.