بنك مسقط ينفذ حلقة نقاشية بعنوان “اقتصاد الخدمات المستقلة” ضمن جلسات نجاحي
عبر البث المرئي
مسقط – النبأ
تتواصل فعاليات جلسات «نجاحي» والتي ينظمها بنك مسقط شهرياً ممثلاً في وحدة البيع بالتجزئة «نجاحي» والتي تهدف إلى توفير منصة لتبادل المعرفة بين روّاد الأعمال في مختلف محافظات السلطنة، وفي هذا الإطار نظم البنك مؤخراً جلسة «نجاحي» عبر البث المرئي والمباشر على حساب بنك مسقط في الانستجرام وذلك في الأستوديو الخاص بالمقر الرئيسي لبنك مسقط، وقدّم الجلسة عبدالله بن حمود الجفيلي، مدير أول وحدة البيع بالتجزئة «نجاحي» ببنك مسقط، حيث استضافت الجلسة عباس آل حميد اللواتي، شريك عالمي في مجموعة مزارز العالمية، الشريك المسؤول عن قطاع الاستشارات الاستراتيجية والإدارية في دول الخليج، الشريك التنفيذي لمزارز العالمية في السلطنة، حيث تناولت الجلسة مفهوم اقتصاد الخدمات المستقلة وألية عمله، كما تم الحديث حول بعض الأنشطة التي تندرج تحت هذه الخدمات.
ويحرص البنك على استكمال الجلسات التي كانت تقام باستمرار في مختلف محافظات السلطنة، ولكن وفي ظل الظروف الحالية وللمرة الثانية على التوالي ينظم البنك جلسة نجاحي عبر البث المرئي من خلال حساب بنك مسقط عبر الانستجرام، وذلك تجسيداً لمفهوم التباعد الجسدي وحرص البنك على استغلال القنوات الإلكترونية في تقديم الإفادة للجمهور العام وخاصة روّاد الأعمال وزبائن البنك.
وحول الجلسة قال عبدالله بن حمود الجفيلي، مدير أول وحدة البيع بالتجزئة «نجاحي» ببنك مسقط، يسعدنا مواصلة فعاليات جلسات «نجاحي» التي ينفذها البنك باستمرار، وبالرغم من الظروف الحالية إلا أن البنك يحقق نجاحات وإنجازات في مجال الارتقاء بأصحاب الأعمال موضحاً أن الجلستين الإلكترونيتين التي عقدهما البنك مؤخراً حققت مشاهدات ومتابعة جيدة من الجمهور العام وروّاد الأعمال خصوصاً، مما يؤكّد على النجاحات التي يحققها بنك مسقط ممثلاً بوحدة البيع بالتجزئة «نجاحي» لدعم أصحاب المشاريع العمانيين مؤكّداً الجفيلي أن جلسات نجاحي ستتواصل خلال الفترة المقبلة وسيتم اختيار المواضيع التي تهم روّاد ومجتمع الأعمال حتى يستفيد الجميع منها إضافة إلى مساهمتها في تعزيز التواصل بين البنك وزبائن نجاحي وفرصة لتبادل المعلومات والأراء والأفكار في العديد من المواضيع التي تهم هذا القطاع.
هذا وقد تم خلال جلسة «نجاحي» الحديث عن موضوعات من بينها شرح شامل لاقتصاد الخدمات المستقلة، وفوائده للاقتصاد المحلي، خصوصاً في هذه الأوقات التي تشهد تطورات اقتصادية وسياسية وتقنية عالمية وتوجهات مختلفة مقارنة بالسابق، كما تم التطرق خلال الجلسة لبعض الأمثلة على الأنشطة التي يمكن ممارستها في إطار اقتصاد الخدمات المستقلة، والتي تعتبر موضوعات وثيقة الصلة بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وظروف السوق الحالية وهو ما يوسع مدارك وطرق تفكير أصحاب الأعمال والباحثين عن العمل العمانيين.
وأثناء الجلسة تحدث عباس اللواتي عن مفهوم اقتصاد الخدمات المستقلة وهو البيئة الاقتصادية الرقمية الإلكترونية التي تعتمد على المهام المؤقتة، حيث يتعاقد فيه أصحاب الأعمال مع مستأجرين مستقلين في تعاقدات قصيرة المدى، عبر المنصات الرقمية، مثل منصة أب ورك وغيرها، كما تم شرح أهميته للأفراد كونه يمثل فرصة عظيمة للاختيار بين الوظائف والمشاريع المؤقتة في جميع أنحاء العالم، في مقابل عوائد مالية مجزية.
وشارك اللواتي تجربته وتحدث عن الوضع الاقتصادي العام مسلطاً الضوء على التحديات المتعلقة بخلق فرص العمل، وأكّد على الدور الذي يمكن أن يلعبه اقتصاد الخدمات المستقلة في خلق فرص عمل، وذكر أنه في بعض الدول المتقدمة كالولايات المتحدة يعمل أكثر من ثلث الموظفين في اقتصاد الوظائف المؤقتة، وفي حال تم تطبيق اقتصاد الخدمات المستقلة بشكل سليم فأنه من الممكن أن يعود على الأفراد والبلاد بعوائد كبيرة سنوياً.
الجدير بالذكر أن جلسة «نجاحي» حظيت بمتابعة كبيرة من روّاد الأعمال والجمهور العام للاستفادة من المعلومات والخبرات التي يقدمها الضيف، وفي ختام الجلسة دعى اللواتي الجمهور للاستفادة من هذا الاقتصاد من خلال تثقيف أنفسهم حول الخدمات التي يمكنهم تقديمها، وفي ختام الجلسة تم طرح بعض الأسئلة والاستفسارات من قبل المتابعين حيث قام الضيف بالإجابة عليها.