راشد بن حميد الراشدي
إعلامي وعضو مجلس إدارة
جمعية الصحفيين العمانية
———————————
نهضةً متجددة العطاء وثابة نحو المعالي لمستقبل مشرق لعمان؛ هكذا أرادها جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله – من أول يوم تولى فيه مقاليد الحكم في عمان ومن أجل مستقبل أفضل لكل عماني ومقيم في هذا الوطن الغالي العزيز.
التغييرات الوزارية وهيكلة السلطنة الجديدة تدل على أن الطموح كبير والعمل المتكامل الأركان بإذن الله قادم .
كل من نال الثقة السامية منذ يوم أمس فهو تحت المجهر، مكلف لإدارة مؤسسته بكل اقتدار ليدفع بعمله الجاد الطموح الذي سيقسم على أداءه أمام المقام السامي بعمان نحو غدٍ أجمل، يرسم طريق التجديد بخطى وثابةً فتية، عصرية؛ ليتواصل العطاء وتتواصل النهضة الشاملة في جميع الميادين، فعمان تستحق الخير، والوفاء لها واجب مقدس امام الجميع .
إن التغييرات الإدارية في هيكلة مؤسسات الدولة سوف يساعد عمان على مواجهة المستقبل بكل قوة ورسوخ نحو بناء الوطن والذود عن حياظه.
فالمهمة الملقاة على معالي الوزراء جسيمة تتطلب الجلد والصبر، ووضع استراتيجيات عمل جديدة وحديثة وفق متطلبات المرحلة القادمة لرؤية عمان 2040 التي اشرف عليها المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان بنفسه للارتقاء بالوطن والمواطن، ومواصلة النهضة المتجددة لآفاق أرحب وأسعد من أجل عمان وشعبها وجميع من يعيش على كنفها.
بالأمس سعُد الجميع بتلك المراسيم السامية في إطار الحراك الكبير الذي كان ينتظره أبناء الوطن.
واليوم نسعدُ جميعًا بالنظرة الثاقبة لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم في استقراء مستقبل عمان نحو غدٍ أفضل.
اليوم يجب تلاحم الجميع مع القيادة في إختياراتها وتشميز السواعد الفتية من أجل بناء عمان، فالعمل الجاد المتقن ليس قصرًا على رئيس المؤسسة وإنما علينا جميعًا بذل الجهد وقطرات العرق من أجل الوطن الغالي العزيز.
فقيادة ملهمة وشعبًا واعي، ووطن غني بخيراته سيكتب له النجاح بإذن الله كما كُتب له من قبل ولِحقب عديدة .
عمان ستبقى ولادةً بالخيرين الأشراف على مدى الأزمان ليسطروا في حبها أروع قصص الولاء والحب لله وللوطن والسلطان .
ختامًا نبارك لكل من نال الثقة السامية، ونشد على عضدهم من أجل بناء عمان وأداء الامانة الملقاة على عاتقهم بكل إقتدار آملين لهم التوفيق والسداد والنجاح.
وبإذن الله ستكون عمان قريبًا نموذجًا للجميع في جميع المجالات كدولة عصرية ناشئة فتية.
حفظ الله عمان وسلطانها وشعبها على مدى الأزمان، وجعل ديارهم واحة الأمن والأمان وكل عام والجميع بخير .
