جلسة حوارية بعنوان “السياحة العمانية مابعد جائحة كورونا” نظمها فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة شمال الشرقية

سعيد القلهاتي : النبأ

نظم فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة شمال الشرقية ممثلاً في لجنة السياحة جلسة حوارية بعنوان “السياحة العمانية مابعد جائحة كورونا” وذلك عبر تطبيق الإتصال المرئي حيث شارك في الجلسة المهندس محمد بن محمود الزدجالي مدير عام خدمات المستثمرين وإدارة الجودة بوزارة السياحة والدكتور جلال حمزة عفيفي أستاذ مشارك بقسم السياحة بكلية الآداب بجامعة السلطان قابوس والدكتورة أريج العودات مساعد عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة اليرموك بالأردن والدكتور يسري نبيل كامل السيد أستاذ مساعد بجامعة حلوان حيث أدار الجلسة الحوارية بدر بن سعيد الذهلي محاضر بكلية عمان للسياحة.

وتطرقت الجلسة الحوارية للحديث عن توجهات السياحة العالمية في مرحلة مابعد كورونا ودور الحكومة في التعافي من الجائحة واستراتيجيات التعافي في القطاع السياحي الاردني والسياحة الصحراوية (السفاري) بعد جائحة كورونا وأوضح المهندس محمد بن محمود الزدجالي جهود وزارة السياحة في مواجهة الجائحة وأكد أن الوزارة على تواصل دائم مع الشركاء في القطاع من خلال عقد مجموعة من اللقاءات المرئية وتهدف الخطة الاستراتيجية التي أعدتها الى إعادة إنعاش القطاع السياحي وتعويض الخسائر وضمان عدم إنتشار العدوى في المؤسسات والمنشآت السياحية وتشمل على حوافز مقدمة للقطاع السياحي وبروتوكلات واشتراطات احترازية بالاضافة الى برامج وتسهيلات تسويقية ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتابعة المشاريع الاستثمارية في السلطنة.

من جهته استعرض الدكتور جلال حمزة عفيفي توقعات حركة السياحة الدولية وأبرز المؤشرات والتصورات ذات الصلة باستئناف حركة السفر بين بلدان العالم وكيفية استقطاب الحركة السياحية داخل السلطنة خلال الفترة القادمة وفق الضوابط التي تضمن مراعاة المعايير الصحية وبعض التوقعات التي تشير الى المناطق التي ستكون أكثر جذبا بعد انتهاء الجائحة وأوضحت الدكتورة أريج العودات مساعد عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة اليرموك الاجراءات المتبعة في المملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة واستعرضت التدابير والمبادرات الإغاثية لقطاع السياحة حيث يشمل البرنامج على 52 وجهة سياحية داخل الاردن وتوفير مواصلات مجانية بغية انعاش الحركة السياحية الداخية ووجود دليل سياحي لكل حافلة واشتراط تحميل تطبيق امان للمتابعة في حال ظهور حالات اصابة وغيرها من الحوافز المعتمدة لانعاش القطاع السياحي.

وأوضح الدكتور يسري نبيل كامل السيد أستاذ مساعد بجامعة حلوان التغيرات والإجراءات الآمنة في ظل الجائحة وأشار إلى أنها قد أعادت التركيز على مفهوم إعادة هندسة الخدمات واستراتيجيات التسعير بالنسبة للمنشآت السياحية وإجراءات التشغيل كذلك تغيرت نوعية الطلب وأكد على أهمية التسويق المباشر وإستغلال المواقع الإلكترونية لزيادة العملاء المحتملين والعمل على الوصول للأسواق المستهدفة ومتابعة تطورات الابحاث المتعلقة بالاشتراطات الصحية واحتياجات السائح وعمل باقات غير تقليدية لرحلات الصحراء وزوار المنتجعات

الجدير بالذكر ان الجلسة الحوارية قد شارك بها أكثر من (مائة وخمسين 150) من أصحاب وصاحبات الأعمال والمهتمين بالقطاع السياحي وعموم أبناء المجتمع ودارت النقاشات والآطروحات حول خطط وإجراءات عودة الحركة السياحية في السلطنة والتحديات التي تواجهها المؤسسات السياحية حاليا وطرق التخفيف من آثار الجائحة وصولاً إلى مرحلة التعافي التام .