ما مصير تجار المحلات التجارية في سوق سناو مع استمرار غلق السوق ؟؟

‏راشد بن حميد الراشدي
عضو مجلس إدارة جمعية
الصحفيين العمانية

جهود مباركة من قبل اللجنة العليا للحد من انتشار فيروس كرونا في مختلف المجالات والقرارات التي اتخذتها للحد من انتشار فيروس كرونا كوفية – 19 وخاصةً عملية تنظيم غلق وفتح الأنشطةالتجارية حسب الأوليات التي تراها بحزم محددة .
واليوم بعد ثلاثة أشهر من غلق سوق سناو التجاري بمحلاته التي تحيط به ووقوف التجار مع قرارات اللجنة في الفترة الماضية لمصلحة الوطن .
فقد طالت مدة غلق محلات السوق مع دخول الشهر الرابع بدون بارقة أمل ورفض جهات الاختصاص عند مخاطبتها استثناء محلات السوق وابقاء سوق بيع المواشي وسوق بيع الأسماك مغلقا حتى إشعار أخر .
اكثر من مائة محل تجاري تحيط بالسوق مغلقة ومعطلة الحركة التجارية منذ شهر مارس الماضي واصحابها من ذوي الدخل المحدود الذين يعتمدون على محلاتهم داخل السوق كمصدر رزق لهم وقد تقطعت أرزاقهم كونه هذه المحلات مصدر رزقهم الوحيد وقد خاطبوا جهات الاختصاص مرارا وتكرارا وخاصة تجار المواد التموينية المستثناة من قرار الإغلاق العام على مستوى السلطنة حيث تم غلق جميع المحلات دون استثناء.
سوق سناو التجاري له خصائص لا توجد في الاسواق الاخرى إذ تحيط به المحلات من جميع الجهات وقد أغلقت بغلق السوق بينما نفس المحلات والأنشطة سمح لها وتمارس أنشطتها خارج السوق .
تجار المواد التموينية الأكثر تضرراً والذين يكثر عددهم داخل السوق تأثرت بضائعهم بانتهاء مدة بعضها وتلف بعضها وفقدوا جميع عملائهم وتعرضوا لخسائر جسيمة يعلمها الله .
وكذلك تجار الأنشطة الأخرى الذين كانوا ينتظرون فتح السوق مع رفع الحظر عن معظم الأنشطة يتأثرون كثيرا باستمرار غلق محلاتهم التجارية داخل السوق الذي أغلقت بواباته .
أسواق السلطنة المختلفة تعج بالنشاط التجاري مع فتح الأنشطة المغلقة سابقا حتى الأسواق التجارية ( المولات) تم افتتاحها .
عدد كبير من محلات الهايبر ماركت تعج كذلك بالمتسوقين بينما يبقى سوق سناو التجاري بمحلاته حبيس الغلق الى يومنا هذا مع التماس التجار للجنة العليا لاستثناء المحلات داخل السوق من غلق السوق واقتصار الغلق على اماكن الحركة والتسوق العامة كسوق المواشي وسوق الأسماك .

الآمال منشودة في فتح محلات سوق سناو في القريب العاجل وتشجيع المواطن نحو المضي قدما في كسب رزقه من هذه المحلات التي يدير معظمها أخوة عمانيون توقفت سبل عيشهم التي يعتمدون عليها وتعرضوا لخسائر في أنشطتهم التجارية التي يديرونها نايجة الغلق ناهيك عن دفع مصاريف محلاتهم من إيجارات ورواتب لعمالهم وتراخيص وكهرباء وغيرها من متطلبات الأنشطة التجارية ومحلاتهم لا تزال مغلقة الى اليوم.
اليوم أوجه رسالة حملني إياها تجار سوق سناو لضرورة فتح أنشطتهم التجارية بعد أن طال صبرهم لفترة طويلة وفي كل بارقة حزمة جديدة تعلن عنها اللجنة يأملون فك كربتهم ومع إعلانها يتفاجئون بعدم شمولية القرار لفتح السوق .
شكرا للجهود المبذولة نحو الحد من انتشار فيروس كرونا وأبناء عمان كلهم يقفون صفا واحدا مع جميع القرارات التي تحد من هذا المرض ولكن يبقى الوطن واحداً والمواطن يطالب بما يراه في مصلحته وعدم تعريضه لخسائر أكثر بعد فتح معظم الأنشطة التجارية !!!!!
ختاماً نأمل في فتح المحلات التجارية بسوق سناو في القريب العاجل بعد معاناة أصحاب المحلات التجارية مع دخول شهرهم الرابع .
والى مزيد من العطاء والبناء في وطن الخير والنماء والقادم أفضل بإذن الله .
حفظ الله عمان وقائدها وشعبها وهي ترفل في ثوب العز والفخر بقيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله – مجدد نهضة عمان الفتية .