تعالوا نلتف أمام جلالة السلطان هيثم
يعقوب بن حميد بن علي المقبالي
وادي بني هني النزوح ولاية الرستاق
فمن عادت الإنسانية منذ أن بزغ فجر الإنسانية ينصبون إيماماً او أميراً او قائد حيث توكل إليه مهام إدارة البلد و سكانها وترى ذلك الشخص الذي تم اختياره بورعه وثقافته وحناكته في أمور البلد كما أنه يكون مُلماً في كل المجالات كالشريعه والسياسية والإقتصاد والقانون كما أنه يتصف بعدالته في شؤون البلد.
ونحن في سلطنة عُمان حبانا الله سبحانه وتعالى بأسرة كريمة تدير البلد من أقصاها إلى أقصاها فهم دائماً يتصفون بالنزاهة والعدالة وحبهم لبلدهم وشعبهم وبفضل حنكتهم العظيمة والتي يتوارثونها أب عن جد يلتفون بين الشعب ويجعلونهم لحمة واحدة وبعدالة واحدة تسودهم حباً للقائد ولبلادهم همهم أرض الوطن وشعبهم.
وجلالة السلطان قابوس طيب الله ثراه جعل سلطنة عُمان واحدة في جميع المجالات وأخا بين المواطنين وظمن لهم حقوقهم المشروعة في وطنهم ونهض بعُمان بحياة كريمة وبإستقرار في جميع المجالات وجعلها بين شعوب العالم في قمة الإحترام والتقدير فالمواطن عندما يحط رحاله في دولة من دول العالم فهو مكرم والجميع يكن له التقدير والاحترام والتبجيل، كل هذا بحسن السياسة الخارجية الثاقبة وجعل عُمان والحمدلله في نعمة ورخاء في حياته وبعد مماته فما علينا إلا أن نتضرع للخالق جل وعلا أن يرحمه ويغفر له ويسكنه بجوار سيدنا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم في جنات الفردوس الأعلى.
فجاء الخلف لخير سلف قائدنا المفدى جلالة السلطان هيثم بن طارق أعزه الله ونصره – حفظه ورعاه – جاء وهو يمشي بخطوات ثابته ولكن قدر بمشيئة الله تعالى أن حلت هذه الجائحة التي لامست العالم أجمع ، ولكن والحمدللّه ثوابته تمشي روداً رويداً يحاكي شعبه إنني ساكمل ما تبقى من بناء هذا الوطن العزيز بدون كللاً او ملل جاعل عُمان وشعبها شريانه المتحرك نعم اننا نرى منذ أن تولى جلالته المعظم مقاليد حكم البلد فهو ياخذ عمان وشعبها الي الأعلى.
فهنيأً لنا كشعب بهذه الأسرة الكريمة وبهذا القائد الفذ فما علينا إلا ان نلتف لفة رجل واحد أمام سيدنا جلالة السلطان هيثم بن طارق مجددين له العهد والولاء إننا ماضون معه لبناء بلادنا عُمان كلاً في موقعه وكلاً بإستطاعته وبمفهومه لنرى عُمان وهي في مقدمة الدول التي تثبت بإنجازاتها وحضاراتها وسمعتها بلد السلم والسلام بلد ينطلق منها الخير الوفير والكلمة الصادقة.
شكراً لك مولاي على جهودك المضيئة التي تثلج صدور المواطنين نعم إنها خطوات جبارة تنم عن عقلاً يحيط به حب الوطن والشعب.
سيدي شعبك كعادته في زمان المغفور له، هو معك لأجل عُمان صانعين الحضارات ناشرين الأمن والسلام في ربوع العالم نسأل الله تعالى أن يحفظ مولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق المفدى وعمان وشعبها.
نعم سيدي نحن جندك وتحت إشارة أوامركم الكريمة، عُمان هي قلب الإنسان العماني وبدون القلب لا حياة له، فالوطن هو الأعز والأثمن فمن لم يخلص لوطنه فلا يُرجى منه فائدة لهذا الوطن الذي يحتضنه على صدره كما تحتضن الأم ولدها ، فبارك اللّه لك مولاي بعُمان وشعبها وبارك الله لعُمان وشعبها بك يامولاي المفدى عيش فخراً وملاذاً لهذا الوطن وشعبها الراسخ في قيمه وعاداته وتقاليد حفظكم الله مولاي وحفظ عمان وشعبها فسر بنا إلى ما تصبوه اليه لتحقيق الأمن والأمان والسلام منعمين بتوفيق الله تعالى.