راشد بن حميد الراشدي
عضو مجلس إدارة جمعية
الصحفيين العمانية
———————————
بهدوئه المعتاد وحنكة القائد وعينه الساهرة على راحة الوطن والمواطن وخطواته الوثابة نحو خير البلاد والعباد بدأ جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله – التخطيط لمستقبل عمان بخطى واعدة واثقة مع كل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم وذلك لتصحيح الطريق نحو تكاتف جميع الجهود وصون جميع الموارد المالية والإقتصادية في السلطنة من أجل بناء قوة اقتصادية ستشرق بالخير على أرض السلطنة.
مراسيم سلطانية سامية ستغير خارطة الطريق نحو مزيد من التقدم والازدهار من خلال تنظيم الاستثمارات العمانية وتنظيم مصادر الدخل القومي ودراسة أنجع السبل وأفضلها لبناء عمان اقتصاديا وفق مقومات السلطنة ومواردها الاقتصادية المتجددة مع التركيز على تفعيل جميع القطاعات المعنية بالاقتصاد وإدارة ثروات الدولة والاستفادة من موقع عمان الاستراتيجي على أهم طرق الملاحة العالمية .
إن ما يشهد العالم من أزمات لم يبطىء من خطط عمان الطموحة التي رسمها جلالة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله لتسير بعمان نحو نهضة متجددة بفكر وقاد ممتد من عطاءات النهضة المباركة وبإدارة من الشباب العماني الطموح نحو رفعة بلده وعزته .
اليوم ومع ما تسعى له السلطنة من تجدد الدماء وتنظيم العمل وأسسه وتشجيع الاستثمار وتشجيع الشباب الطموح نحو الابتكار والتميز سوف يساهم كل ذلك في تحريك عجلة البناء والتقدم مع مشاريع اقتصادية جديدة وطموحة ترقى بالوطن والمواطن فعمان بلد أمن بشهادة الجميع .
حيث تطمح الحكومة وفق خططها المستقبلية إلى لفت أنظار المستثمرين نحو السلطنة كوطن واعد جدير بالاستثمار من خلال مقومات السلطنة وبنيتها المتكاملة وما تقدمه للمستثمر من دعم وواحة للاستقرار في نمو أعماله وتطورها .
فعمان اليوم تقف على أعتاب عهد جديد سيزهر بإذن الله قريباً وستنكشف الغمة بزوال هذا الوباء ليظهر فجرٌ جديد سعيد يستمر عطاءه ممتداً مع فجر النهضة الباسق منذ 1970م بقيادة السلطان الراحل – طيب الله ثراه –
فمن خلال المعطيات الحالية وما وصلت إليه السلطنة من تطور ونماء وبنية متكاملة في جميع الخدمات فإن المستقبل سيكون واعدا بإذن الله فعمان بلد دعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخير وسيبقى الخير فيها بإذن ربها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
إن الطموح من أجل عمان والشغف لجعل عمان بلدا إقتصاديا واعدا هي أهم أولويات رؤية عمان 2040 والتي أشرف على إعدادها جلالة السلطان بنفسه وتمحص في جميع جوانبها المشرقة التي سترتقي بعمان نحو عهدٍ جديد يسير بخطى مدروسة نحو بر الأمان والخير للوطن والمواطن قادم مع منجزات تليدة بنيت طوال خمسين عاما وحضارات وإرث ممتد منذ ألاف السنين .
دعوات الخير نرفعها للوطن والسلطان والشعب الكريم بأن يحفظهم الله جميعاً من كل مكروه وأن يرعى الله بعينه التي لا تنام عمان وقائدها وأهلها ويكلؤهم بعنايته ويزيل الغمة عن عمان والعالم أجمع .
ختاماً كل عام وأنتم بخير ونسأل الله التوفيق والسداد لجلالة السلطان هيثم بن طارق- حفظه الله – لبناء عمان وتحقيق الأمن والأمان والازدهار من أجل مستقبلا واعد لهذا الوطن العزيز .
