مقال : الحابل بالنابل
ناصر العبري
لا ننكر جهود بلدية مسقط وباقي المؤسسات الحكومية الاخرى ولكن المتابع والمتسوق في سوق الموالح المركزي للخضار والفواكه ايام عيد الاضحى المبارك والاعياد الاخرى ، اعتقد انه عاش تلك الساعات التي اختلط فيها الحابل بالنابل والفوضى وعدم التنظيم وغياب الرقابة من المسؤولين المعنيين.
المشهد يبدوا غريب ويحتاج اعادة نظر . حيث ان ابواب السوق مغلقة ما عدى بوابة واحدة وطابور المركبات يصل الى قرب دوار برج الصحوة وذلك من قلة التنظيم والانضباط حيث الباعة المتجولين من بداية مدخل السوق والى خروجك منه يتكدسوا على مسار الطريق مما عمل نوع من الارتباك المروري وتكدس المركبات في جو تصل درجة الحرارة والرطوبة فيه الى اعلى مستوياتها . لا رقابة على الباعة المتجولين وهل لديهم بطاقات ام انهم من العمالة السائبة ووجدت ضالتها هناك .؟ الحقيقة مشهد غير حضاري ولا يليق بسوق الموالح المركزي الذي يعد سلة الغذاء لولايات ومحافظات السلطنة . لماذا لا يتم التنظيم بالتعاون مع شرطة عمان السلطانية في مسار المركبات داخل ساحة السوق و وقوفها في الاماكن المخصص لها ولماذا السوق يفتقر الى المطاعم والمرافق الصحية هناك عوائل تتسوق من باقي محافظات السلطنة مع اطفالها و لا يجدوا دورات للمياه او مطاعم . اقترح على بلدية مسقط اذا كانت هي المعنية بالسوق اقامة مواقف للسيارات ودورات مياه برسوم معينة حتى يتمكن الزائر والمتسوق بكل اريحية في قضاء وقته في التسوق واتمنى ايضا من وزارة الاعلام ارسال فريق تلفزيوني الى ساحة السوق اثناء الاعياد وعمل مقابلات مع المواطنين ونقل اقتراحاتهم وآرائهم الى المسؤولين . حفظ الله مولانا المعظم وحكومتنا الرشيدة وكل عام وانتم بخير .