حماك الله يا أرض اللبان
خلفان بن ناصر بن سعيد الرواحي
إنها قدرة الله وحكمته في تصريف الأمور ، وهو الذي ينشر رحمته كيف يشاء ، حيث يقول تعالى في كتابه العزيز: [وَهُوَ ٱلَّذِى يُنَزِّلُ ٱلْغَيْثَ مِنۢ بَعْدِ مَا قَنَطُواْ وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُۥ ۚ وَهُوَ ٱلْوَلِىُّ ٱلْحَمِيدُ-٢٨ سورة الشورى ].
فالله وحده هو الذي ينزل المطر من السماء، فيغيث به البلاد والعباد ، وينشر رحمته في خلقه، فيعمهم بالغيث، وهو الوليُّ الذي يتولى عباده بإحسانه وفضله، الحميد في ولايته وتدبيره.
كما أنه سبحانه يسخر لعبادة من يتولى رعايتهم ، فها هم جنود عمان ورجال الأمن البواسل ، وكل جهة حكومية سخرت جهدها لخدمة أرض اللبان للتخفيف من مخاطر تلك الأنواء الاستثنائية ، تحت مظلة الحكومة الرشيدة التي يقودها باني نهضة عمان المتجددة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله ، والتي تقود مسيرة الخير في بلدنا المعطاء ، ولا تألوا جهداً في ذلك.
وكما أن هناك جهوداً جبارة تبذل من كل مخلص من أبناء أرض اللبان الأوفياء ، فهناك جهوداً تبذل من كل مخلص من أبناء الوطن ، فلحفظك الله يا أرض اللبان ويحفظ أهلنا جميعاً بك ، فالله هو هو المتصرف لخلقه بما ينفعهم في دنياهم وأخراهم ، وهو المحمود العاقبة في جميع ما يقدره ويفعله .