الفارسي يترجل عن صهوة التربية بتعليمية جنوب الباطنة
حمود الحاتمي
ما أصعب الفراق في عز العطاء ويا لها من لحظات فارقة في العمر أن تترجل عن صهوة جياد كنت دأبت على تيممه نحو العلا.
جاء خبر تقاعد رجل العطاء والإخلاص والتفاني الأستاذ سالم الفارسي الخبير التربوي بتعليمية جنوب الباطنة بين الأوساط التربوية في. صورة اندهاش وغير توقع لما عرف عن الرجل الجد والعطاء للتربية والتعليم.
كانت مسيرة الأستاذ سالم الفارسي بمدارس جنوب شاهد عيان على عطاء وإنسانية ارتبطت بعمله معلما وتدرج منها إلى وظائف أعلى تدرج ممزوج بين الخبرة والبذل والإنجاز
وإذا قرأنا في دفاتر إنجازات المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة سنجد أن شخصية سالم الفارسي تبرز مساهمة في الإنجاز ومسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية شاهد على البذل والجهد
فقد حصلت المحافظة على كأس جلالة السلطان قابوس في أكثر من مناسبة فضلا عن المراكز المتقدمة في سنوات عديدة.
ولعل تلك الإنجازات تبرز شخصية القائد التربوي الناجح الذي استطاع تكوين فرق عمل ناجحة أسست لنجاحات متواصلة في جنوب الباطنة
وأسهمت هذه الشخصية التربوية الرائدة في العمل التربوي إلى إخراج جيل من القادة التربويين يواصلون المسيرة.
سالم الفارسي شخصية تربوية تحمل خبرات تربوية متراكمة صقلتها التجارب ومليئة بالتضحيات.
الاستاذ سالم الفارسي وهو يودع مبنى ديوان المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة تتسابق في ذهنه صور الإنجاز والعطاء في كل زاوية من زوايا المبنى وتطير به تلك الذكريات إلى مدارس المحافظة وما قدمه من عطاء مخلص سيسجله التأريخ بأحرف من نور.
سالم الفارسي نحفظ له الود ونذكر له تلك النصائح والإرشادات ونحن في بدايات عملنا بالمدارس وتحفيزه الدائم.
سالم الفارسي وهو يترجل عن صهوة جياد التربية نقول له شكرا بحجم العطاء.. شكرا بعدد كل قطرة عرق بذلت.
شكرا بحجم الإنجازات التي حققتها لجنوب الباطنة.
شكرا بعدد دقات قلب فرح إنجاز أسهمت فيه.
شكرا بطول إشعاع أمل رسمته لمعلم تجاذبته الاحباطات واندفع نحو العمل بهمة وعزيمة
من القلب نقول شكرا لرجل العطاء الأستاذ سالم الفارسي.