2024
Adsense
مقالات صحفية

الحرب النفسية

بقلم : أحمد القلهاتي

بعد الحرب العاطفية والنهاية المؤلمة ، تبدأ الآن الحرب النفسية ، والضجيج الإعلامي في مواقع التواصل الاجتماعي ، وأنواع الترهيب والرعب المرسل ، التي بدأت نتائجها السلبيه تظهر على أفراد المجتمع.

هناك لجنة مكلفة تتابع آخر تطورات انتشار فيروس ( كورونا 19 ) ، وتم إتخاذ الكثير من القرارات اللازمة لمنع انتشار الفيروس ، نلاحظ وعي المجتمع وتقبله للقرارات ، والتعاون والتعاون بين الجميع ، وهناك فئة عليها التوقف من نشر الإشاعات والرعب ، والاكتفاء بأخذ الأخبار الصحيحة من المصادر الرسمية ، الشعب لا يحتاج مناديه تنادي ب( المجاعة ) ، وآخر ينادي بتجهيز ( الكفن ) ، نطلب من الجميع التوقف عن نشر مثل هذه المقاطع والصور ، والفئة التي تطلب من  رجال الأعمال ( الهوامير ) ، بالتدخل والتبرع وشركات الاتصالات بالتعاون ، وعلى البنوك تأجيل الأقساط  ، عليكم التوقف، الواجب الوطني لا يحتاج لطلب ، كما شاهدنا كيف تلاحم الشعب الصيني مع الحكومة ، وكيف تم السيطرة على فيروس كورونا ، وعدم انتشار، وهذا يدل على وعي وثقافة الشعب الصيني ، وبسبب تهاون بعض الدول الأوروبية ماذا حدث لشعوبهم وكيف عصف بهم كورونا والأرقام المرعبة.

وهنا على الجميع أن يأخذ القرارات والعمل بها ، ولا يعرض حياته وحياة أسرته للخطر ، والجميع يحارب الإشاعات بعدم تداولها ، ولا نضيع مجهود الحكومة في السيطرة عليه ، وتقدمها في النتائج الإيجابية على مستوى العالم ، ونلاحظ حالات الشفاء المبشرة بالخير بإذن الله.

الجميع مختلف هل هي مؤامرة أو حرب بولوجية ، والإطاحة بالدول المتقدمة ، ودمج الأمور السياسية والصحة ، وخلال أشهر أصبح وباء عالمي لا لقاح له إلى الآن ، مما أسهم في نشر الخوف والحرب النفسية المسيطرة على معظم الناس ، بعد انتهاء هذا الوباء سوف نحتاج ل أطباء للعلاج من الأمراض النفسية ( الحرب النفسية أخطر من الفيروس ).

كلنا عمُان ، ومن أجلها يتكاتف الجميع ، نحن لها وهي لنا.

عن أنسٍ رضِى الله عنه أَنَّ النبى صلى اللهُ عليه وسلَّم كان يقولُ: “اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبَرَصِ وَالجُنُونِ وَالجُذَامِ وَمِنْ سَيِّئِ الْأَسْقَامِ”. رواه أحمدُ وأبو داودَ والنسائّى”.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights