وطني…
هلال بن حميد المقبالي
َوطني..
في أحداقي حملتك حبا يفوق الوجد..
و بقلبي وضعت شموخك ليبقى نبضاً للجسد ..
و في شراييني سريت للفِكر مجد.
وطني..
بترابك الطاهر امتزجت دماء آبائي وأجدادي..
وبأرضك الطيبة رسخت جذوري..
واشتد عودي.. وازهرت افكاري..
و ستبقى غِراساً لأبنائي وأحفادي.
وطني..
كنوز الارض و ان مُلكت..
لا تساوي..
قطعة أرض رَسَخَت قدماي عليها
او نسمة هواء شَعرت بها.
أو قطرة ندي بللت حبة رمل من ترابك..
وطني..
تربيت في احضائك مُطمئنا آمنا..
وامتلئت رئتاي بنسمات مَجدِك مستنشقاً..
وعشت في ربوعك بالعزِ َوالمجدِ، والرخاء منعماً..
وطني..
أعتليتَ بشموخك علو القِمم..
لانك أشراقة، مجدٍ ، و هِمم …
مقدساً بين الشعوب، والامُم..
تاريخك منهاجاً للقِيم ..
وطني
تجاوزت كل مقاييس الحضارات، ورقيها..
ليس في تطورك، ونهضتك، ونمائك.. وحسب
بل في جوهر شعبك النقي..
وحضارتك العريقة بالمجد تفي
وتأريخ مسيرة تراثك العتي
و رقيك السامي الخالد البهي..
وطني….
فلتبقى شامخا بتاريخك..
مفاخرا بانجازاتك وقيمك..
قوة راسخة بسَواعد ابنائك..
مجيدا بعظمة قادتك.. وتراثك..
وطني
عُمرا لك يفنى.
مجداً بك يرقى..
املا عليك يبنى..
نوراً له نسعى..
عُمان ارضا بك نرضى.