المحافظة على العادات والتقاليد واجب وطني
خليفة الحسني
2020khalifasaif@gmail.com
الموروثات الخالدة لها شأن عظيم في هذا المجتمع المترابط، وهي مخلدة وباقية بإذن الله تعالى، فهذا الوطن المعطاء الذي له سمات تميزه بالكثير من الموروثات والتراث والأصالة التي تحكي عن عراقة وتقدم هذا الشعب العظيم منذ الآف السنين في هذا البلد العظيم.
والرستاق جزء من هذا الوطن الغالي، وهو يحتضن الكثير من هذه العادات والموروثات الأصيلة الخالدة، وما هي إلا نهج سنظل باقون عليه وناقليه لأبنائنا، لأنه الإرث الخالد رغم الطفرة التطورية، وبعض السلوكيات المرفوضة بمجمل مناحي الحياة من تطور لا يمت لموروثاتنا بصلة، وبعض الأفكار الدخيلة التي تسوقها بعض المجتمعات، إلا أن عاداتنا وتقاليدنا باقية مخلدة، وواجب علينا جميعاً المحافظة عليها والإلتزام بمبادئها، وقد يكون بعض الناس وخاصة الشباب الذين تروي لهم كيناتهم وقناعاتهم نحو هذا التغير المصطنع التي تأتى ربما من التقليد الأعمى ومن عدم إدراك عواقب هذه السلبيات والتقليد وكذلك عدم تثمين ماخلفه الأجداد والآباء من هذه العادات والموروثات التي لا تعد ولا تحصى بهذا المجتمع العماني الأصيل.
الرستاق جزء من هذا الوطن الخالد الذي يضرب بأهلها المثل الأعلى من حيث المحافظة على هذه الموروثات والتقاليد والعادات والتعامل والكرم والتراحم وتطبيق هذه المبادئ الرحيمة التي يسودها الإحترام والمودة والترابط الاسري؛
لهذا تمسكنا بهذه المبادئ التي تميزنا بأخلاقنا الفاضلة فهي سيرة خالدة والمحافظة عليها هو واجب وطني.
ولقد وجب علينا أن نبعد كل البعد عن التهويل والتقليد ومسبباته فما هي إلا أفكار دخيلة هدامة لا تقبلها هذه التربة، وهي لن تنال من هيبة وتماسك هذا المجتمع العظيم بإذن الله تعالى.
اللهم احفظ لنا هذا الوطن الغالي وقائده المعظم جلالة السلطان هيثم بن طارق أعزه الله وأبقاه…
وغفر الله لجلالة السلطان قابوس وجعل مثواه الجنة اللهم أمين.