منجزات عمان تُعانقُ السماء
يعقوب بن حميد بن علي المقبالي
لو أننا نظرنا إلى مُنجزاتِ سلطنة عُمان في حياةِ المغفور لهُ جلالة السلطان قابوس بن سعيد لما إستطعنا أن نذكرها بهذه العاجلة البسيطة حيث أن المنجزات تبقى شامخة وستُأكِد للأجيال القادمة أن هُناك من سهر الليالي وضَحى بِكلِ وقتهِ لأجيال عُمان الحاضِرة والقادمة.
فالمغفُور له رحمةُ اللهِ عليه دائماً ما كان يحث على المحافظة على مُنجزات الوطن والمورث الذي خلفه لنا أجدادنا بشتى أنواعهِ، والذي يبقى مورث نتفاخر بهِ وشاهدًا لهذا البلد العريق بقيمه وموروثه الحضاري .
حيث نلاحظ المنجزات تتحاكى وتُعانق السماء فخورة لمن أسس بنيانها ولمن حافظ عليها وإن شاء الله تعالى ستبقى شامخة وتظل تعانق السماء تتفاخر بمن يصونها ويحفظها.
فجلالة السلطان قابوس طيب الله ثراه بنى وشيد ووعد وانجز ، فما علينا وما على الأجيال القادمة إلا المحافظة عليها بنفس القيم والثوابت والخطة التي كانت عليها في زمن جلالته ادخله الله تعالى جناتِ عدنٍ مخلداً إلى ان يرث الله الأرضُ ومن عليها.
يالها من منجزات ويالهُم من رجال ونساء محافظين على منجزات بلدهم متسلحين بوصية مفجر نهضة بلادِهِم الحبيبه عُمان مستلهمين توجيهاته، وسائلين الله أن يثبتهم ويديم عليهم نعمة الأمن والأمان في وطنهم تحت ظل القيادة العظيمة لجلالة السلطان هيثم بن طارق – حفظه الله ورعاه- لوطنهِ وشعبهِ وثبت الله محبة المواطن لقائدهِم المفدى.