قابوس الأمان
بدرية السيابية
عاجزة عن التعبير عن ما يدور بداخلي وكأني لا أريد البوح به أو لربما احتفظ به لنفسي، أخبار أهلكت قوانا أخبار لم تكن في الحسبان وكلن على سيناريو يحكي تاره بالحزن وتارة بالأمل وأنا أحسست بغصة تحاكي تعابير وجهي بالحزن والألم.
ولكن بقدرة الله الخالق الواحد القهار تسلل الفرح إلى قلوبنا وخيم جو السعادة على نفوسنا من صغيرنا وكبيرنا كذلك شوارعنا منازلنا و العالم شاركنا فرحتنا فكل شي بيد رب العباد ومالنا سوى دعوات صادقة معبرة لتسري الصحة والعافية في جسد ذاك الرجل الوفي القائد الحكيم السلطان.
هاهم أبناء شعبك الأوفياء تزينت قلوبهم بالفرح والاهازيج وكلن يعبر عن فرحته بخبر أسعدهم جميعا من الشرق والغرب دعواتهم الصادقة استجاب لها رب العالمين وهو أرحم الراحمين بعباده اللهم لك الحمد والشكر، كنت في صغري أردد بالدم والروح نفديك يا قابوس، كلمات رائعة تخرج بعفوية من قلوب أحبتك وما زالت تدعوا لك بالخير ومع عفويتنا ونحن صغار تمر طائرة ونلوح بأيدينا الصغيرة معتقدين بقدومك، كانت أيام جميلة وستظل جميلة عندما نحكيها لأبنائنا واحفادنا فيما بعد.
فأنت الأمان وإن نامت أعيننا فأنت الأب الحنون، حقا لا أجيد التعبير بكلماتي عنك، فخورة بنفسي لأنك قائدي وأنني أنتمي لهذا الوطن وهذة الأرض الطيبة
فيارب أن تمده بالصحة والعافية ويكون هذا البلد آمنا وفي تقدم وازدهار.