استقرار صحة جلالته بشرى سارة لأبناء عمان البررة
خليفة بن سليمان المياحي
كثيرة هي الأخبار التي تمر علينا في حياتنا ومن حولنا، لكن خبراً مميزاً وساراً ومفرحاً، عم البلاد ف إطمأن من خلاله ابناء الشعب العماني في طول البلاد، وعرضها بل شعوب العالم فرحت لقد كتب الكثير عن إنطباعاتهم، وفرحتهم الكبيرة بعدما صدر البيان من ديوان البلاط السلطاني، ويفيد بإستقرار صحة مولاي حضرة صاحب الجلاله السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه – الله ورعاه – وكلٌ عبر عما تجيش به نفسه من المشاعر الصادقة والأحاسيس الجميلة نحو مولاي يحفظه الله وماذا عساي ان اقول فجلالته يستحق منا جميعاً كل الوفاء والاخلاص، فما عشناه في عهده من حياة كريمة، وعيشة هنية تظل شاهدة على الجهد الجبار، والعمل المضني الذي قام به جلالته طوال خمسين عاماً من الكفاح المتواصل ما بين عام ٧٠ ١٩و٢٠٢٠، وكانت هناك صوراً كثيرة من التضحيات الجسام والانجازات الكبار التي أنجزت على كاهله، فلقد أفنى مولاي صاحب الجلالة عمره وصحته من اجل راحة ابناء شعبه،
وهنالك سجل حافل بالعطاء متوج بالوفاء والحب الذي كان يكنه لابناء شعبه الاوفياء، فمنذ ان تولى مقاليد الحكم في البلاد وهو يسهر الليالي الطوال يرسم المستقبل، ويحدد الخطوط العريضة لكل مشروع يقام في أرجاء البلاد من مسندم حتى ظفار، فكان لمتابعته السامية المباشرة نجاح في المشاريع للبنية التحتية، وإظهار السلطنة بما هي عليه الآن من التطور المتناهي في كل مناحي الحياة أن مولاي صاحب الجلالة بهمته العالية وحكمته الفريدة وطموحه الكبير حقق الأهداف المنشودة، وجعل لعمان شأن على خارطة العالم أجمع.
وجلالته يحفظه الله أهتم بالإنسان قبل البنيان وأهتم بما يعزز مكانة المواطن ويرفع من شأنه في بلده أو خارجها ليصبح العماني يشار إليه بالبنان في أي مكان من بقاع العالم.
من هنا كسب مولاي قلوب الناس حباً ووفاءاً وإخلاصاً، وجاءت دعواتهم له بالشفاء من صميم الأعماق، وبقلوب لهجت بالدعاء الصادق فحقق الله سبحانه وتعالى، أمنياهم وأستجاب دعاؤهم ولذا فان من يملك قلوب البشر ويحبه الناس لا بد ان تكون منزلته رفيعه عند رب الناس فمن أحبه الناس أحبه الله.
أسأل الله في علاه ان يحفظ لنا مولانا جلالة السلطان وان يشفيه ويعافيه ويبارك في عمره انه سميع كريم مجيب الدعاء.